الأحد، 4 أكتوبر 2009

الحلقه الخامسه من مسلسل ابن سلول العصر (سارق المشجره)


الحلقه الخامسة من مسلسل بن سلول العصر:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
أهنئ إخواني المسلمين بعيد الفطر المبارك راجياً من الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا وأن يعيده علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات. داعياً الواحد الفرد الصمد العالم بذات الصدور أن يكشف كل من آذى المسلمين وكان سبباً للفتنة ومدبرها بين الإخوان والأرحام وأبناء العموم وأن يفضحه بالدنيا قبل الآخر’ إنه سميع مجيب.
في بداية هذه الحلقة كان من الواجب والأمانة علي أن أكتب عن الرجل الذي عمل بصمت ومات بصمت، آثر مصلحة الناس وأبناء قبيلته على نفسه، سهر وجمع واتصل وكتب في ليال طويلة في سبيل أن يخرج عملاً متكاملاً صادقا،لم يدعِ أو يتباها أو يفتخر بما قام به .


بل مات رحمه الله وحتى يومنا لا يعرف الكثير بجهوده في عمل المشجره المشهوره والمنسوبة ظلماً وعدواناً وغِلاَّ وسرقة بوضح النهار ممن نسبها لنفسه بدون حق، وأصبح يتاجر بها ويتباهى بها رغم أنه يعرف جيداً أن صاحبها ومعدها هو المرحوم الرجل العفيف الذي لا يُذكر اسمه إلا ويترحم الجميع عليه بقلب صادق دون رياء أو مجامله .
هذا الرجل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لم يذكره أحدٌ يوماً بسوء، ولم يجرح يوماً شخصاً حتى لو أسيء إليه، بل كان الرجل الصالح البار بكل من يعرفهم.
وحيث أنني لست من الفقهاء أو العلماء ولولا خوفي أن يقال عني أنني أتآلى على الله لقلت أن هذا الرجل إن شاء الله يكون من الشهداء فهو مات مبطونا وهذا يتوافق مع الحديث المشهور. وهو رجل يشهد له الجميع بحسن الخلق والدين والتواضع ومساعدة الآخرين .بل هو ممن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه وهذا شاهدنا بهذه الحلقة.
الرجل هو من خطط وجمع ورتب وأعد المشجرة المشهورة، والكثير يشهد له بذلك وأن المنسوبة له حالياً ليس له فيها لا ناقة ولا جمل بل استغل طيبة وخلق صاحبها ومعدها ونسبها لنفسه بل من بجاحته لم يذكر صاحبها الحقيقي بأي كلمه تنصفه.


وحيث أن هذا الرجل الكريم رحمه الله كان ممن لا تهمهم الألقاب وحيث أنه كان في ذلك الزمان يعاني من مرضه العضال فلم يبدي شيئا وهذا هو ديدنه فهو ممن ينكر الذات والضمير (أنا) لا يوجد في قاموسه بل لا يكرر إلا الضمير (نحن) وذلك من كرمه وجوده رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
أما هذا المنافق فهو ممن يؤمن بالنواحي الاعلامية وعمل لنفسه لوحة اعلامية لا حدود لها واستغل فترة احتياج الناس وخاصة الشباب لمثل هذه المشجرات لكي يفتخر بها. ولعب على هذا الوتر، وعندما عارضه بعض كبار السن على بعض ما جاء بالمشجرة ووجود اخطاء (لا زالت موجوده ولم تتغير على حد علم الخبراء بالانساب)، أقام هذا المنافق الدنيا على من عارضه أو شكك ببعض فقرات المشجرة ولم يقعدها.
ماذا فعل؟
أولاً- عندما رفض بعض كبار الخوامس التصديق عليها، ذهب وحاول أن يخلق فتنة بين كبير الخامس وبعضا من أفرادها (وهذا الأسلوب يجيده هذا المنافق بمهارة وسافرد حلقات عن الفتن التي قام بها ولا زال ولا أظنه أنه سيتوقف ما لم يفضح على الملا وتكشف مؤامراته وأبشركم أن هذا اليوم أصبح قريباً بمشيئة الله) وبالفعل وقع عليه بعضٌ من أفراد الخوامس وتسبب بفتنة بين أفراد بعض الخوامس حتى تاريخه.
ثانياً- بعضٌ من رؤساء الخوامس وللأسف ليس لديه خبرة بمثل هذه الأمور بل البعض منهم لا يجيد القراءة والكتابة وعندما صدق على المشجرة كان من باب الثقة لا أكثر بدليل أن المشجرة أسقطت بعض الافراد من القبيلة والذين لا يوجد شك في إنتمائهم للقبيلة. ولو كان لديهم خبرة وعلم بهذه الأمور لما صادقوا عليها.
ثالثاً-من جراء هذه المشجرة والمنسوبة ظلماً وعدواناً لهذا المنافق وانتشار ذلك بين الكثير من القبائل جعل من نفسه النسابة الذي تستعين به بعض الدوائر الحكومية، وكان يكرر ذلك في مجالسه وعندما سألنا أحد المسئولين عن هذه الاستعانة المزعومة نفى بشدة هذه المقولة جملة وتفصيلاً . هذه المقولة المكذوبة دفع البعض ممن في حاجة لاثبات نسبهم للإستعانة به وبالفعل نجح بذلك وأصبح يتاجر بها. ولدي أمثلة كثيرة ممن قبض منهم وكم قبض؟ بل البعض ذكر لي أنه أخذ منهم مبلغاً ولم يفعل شيئاً بل هرب منهم. وهذا يثبت مقولتي السابقه أنه لص محترف.
رابعاً-أنا أشبه هذه المشجرة بمحرقة اليهود المزعومة. الويل لمن ينتقدها أو ينتقد بعضاً منها. فمن يقوم بذلك فلينتظر الدعاوي ضده بالمحاكم وتشويه صورته وخاصه بين العوام او الاَّمعات. ولنا في الشريف المرحوم بإذن الله صاحب المكارم والأيادي البيضاء على الجميع ومنهم (هذا المنافق) ناكر المعروف عبرة ودرساً.
فقد كتب هذا الرجل التقي الكريم باحدى الصحف اليومية عاموداً يبدي وجهة نظره بألا يترك موضوع عمل المشجرات على الغارب ولا بد أن تكون هناك مرجعية للتصديق عليها وهذا طلب مشروع؛ وها أنا ذا أطالب وغيري بذلك حتى نضمن على الأقل عدم وجود الأخطاء والمصداقية للمشجرة. فقط هذا ما كتبه (للإشارة ما كتبه لا زال موجوداً حتى وقتنا الحاضر في احدى كتبه.
انظروا ماذا فعل هذا المنافق؟ أول شيء شوه سمعة الرجل وخصوصا بين العوام بكلام بذيء لا تسمح اخلاقي بكتابته .وما قيل عن هذا الرجل لايقال عن رجل معلوم الفسق والعياذ بالله فما بالكم برجل صالح وقور كريم له أفضال لا تحصى على الجميع، ومنهم هذا المنافق (اذا خاصم فجر) .
ثم جمع عدداً من الرعاع وأقام دعوى قضائية بقيادة رجل ثمانيني لا يجيد قراءة الفاتحة ممن يتمنون أن يكون شيخاً للقبيلة (وهذا مثل حلم إبليس بالجنة) هذا المنافق يمنيه بذلك ويقدمه للآخرين بمثل هذه الهيئة وهذا سوف يختفي قريباً إن شاء الله فهو ليس شيخاً ولم يرضَ عنه رؤساء الخوامس يوماً ولا يملك المؤهلات ليكون شيخاً.
المهم جمع عدداً من التواقيع ورفع دعوى ضد ذلك الرجل الصالح الفاضل وعقدت جلستين بالمحكمة وبعد ذلك عرفوا أنهم إمعات وثبت الحق عليهم ولكرم ذلك الرجل وجوده وعفوه عند المقدرة تنازل عنهم ولم يحصدوا الا الخزي والخيبة.
خامساً- كما أن أحداً من أبناء عمومته قام بتفريغ بعض أفراد الفخوذ او الخوامس في أوراق منفصلة ووضعها كما سمعت باحدى المكتبات للبيع . وقام هذا المنافق كما يقوم اليهود عندما يشكك احد بالمحرقة أو ينتقدها أو يمسها وأقام الدنيا ولم يقعدها واخذ معه بعض العوام وهددوا صاحب المكتبة وهددوا ابن عمهم بالشكوى لدى وزارة الاعلام وغير ذلك من ألوان التهديد.


أما الآخر وهو ابن عمه أيضاً أي المنافق فقد حاول نشر كتاب لم أقرأه حتى تاريخه وأظنه يتعلق بينبع واتهم من هذا المنافق بانه سرق معلوماته وحرض الموعود بالمشيخة ورفع شكوى بوزارة الاعلام ضده وعلى حد علمي أوقف طبع الكتاب. ومرض صاحب الكتاب مرضاً شديداً كاد أن يهلك لولا لطف الله .ثم قام صاحب الكتاب واستخدم ذكاءه وغير بعضاً من الإشكاليات دون المساس بالمضمون وطبع الكتاب ونشر . ولم يجد هذا المنافق إلا الخيبة والخزي كما هي عاداته فهو لا يكل ولا يخل عديم الكرامة (ميكافيلي) الغاية عنده تبرر الوسيلة.
هذا بعضاً ممن عاناه بعضٌ من أفراد القبيلة من جراء المشجرة المسروقة وما خفي كان أعظم .
وسأوضح بالحلقة القادمة الفتن والمشاكل التي تسبب بها هذا المنافق. راجياً من الله أن يخلِّصنا منه ومن أمثاله بالقريب العاجل إنه سميع مجيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق