الخميس، 8 أكتوبر 2009

الحلقه السابعه من مسلسل ابن سلول العصر(راس الفتن)



الحلقة السابعة من مسلسل ابن سلول العصر (رأس الفتن).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:قال تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)، وقال المصطفى الصادق: ((شراركم المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة)) وقال أيضاً عليه أفضل الصلاة والسلام: ((الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ))وهناك حديث مشهور عندما مر رسول الله على قبرين فقال (إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة).أحاديث درسناها منذ المرحلة الإبتدائية ويرددها المحدثون في كل وقت ولا أعتقد يوجد شخص يعيش بهذه البلاد إلا وقد سمع بهذه الأحاديث أو بعضها ولا أجد مبرراً بمن لم يلتزم بها إلا من بقلبه مرض فزاده الله مرضاً .لن أتبلى على هذا المنافق بشيء ولكنني سأذكر الفتن التي قام بها من واقع قصص وحكايات قام بها ولا زال ، ومستعد للنقاش والرد على كل من يخالفني حتى هو شخصياً (أي المنافق) إن أراد، وأرجوا أن أجد من يقنعني أن هذه الأعمال لا تدخل في موضوع النميمة والفتن .وسأذكر هذه الفتن حسب تسلسها التاريخي .

أولاً-عندما ظهرت المشجرة المنسوبة له ظلماً وافتراءً كتب أحد الرجال الأفاضل -المتوفى قبل عدة سنوات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- في إحدى الصحف اليومية كتب أنه لا يمكن ترك الحبل على الغارب عند عمل المشجرات بل يجب أن تكون هناك مرجعية للتصديق عليها )، وهذا طلب مشروع للجميع كما إن هذا الرجل رفض التصديق على المشجرة باعتباره أحد رؤساء الخوامس وذلك لاعتقاده أن هناك أخطاء بالمشجرة يجب تصحيحها (حتى تاريخه لم تصحح لأن صاحب المشجرة توفاه الله)فماذا فعل هذا المنافق؟1

- ذهب لشقيق هذا الرجل الفاضل رحمه الله وطلب منه التصديق وذلك حتى يتسب بقطيعه و عداوه بين الأخ وشقيقه وعندما رفض لأنه رجل رشيد ويعرف مقاصد هذا المنافق ذهب لبعض أفراد نفس الخامس وبأساليبه الملتوية استطاع أن يقنع أحدهم بالتصديق وقامت الفتنة بين أفراد الخامس بسبب هذا المنافق ولا زالت آثارها ملموسة حتى وقتنا الحاضر والسؤال .

بماذا نسمي من يتسبب بالقطيعه بين أفراد الخمسة الواحدة؟

!مصلحاً أم نماماً ؟

!أجيبوني يا أهل العلم .2

- وبسبب الكتابة المذكورة أعلاه حرض عدداً من العوام والضعفاء لإقامة دعوى بالمحكمة الشرعية ضد هذا الرجل رحمه الله وبالفعل رفعت الدعوى وحضروا جلستين وبعد أدانته ومن معه من المدعين الإمعات تنازل المرحوم بإذن الله عنهم وذلك لأنه رجل كريم فاضل أَجْوَدي يعفو ويصفح عند المقدرة.

ثانياً-الأشراف العيايشة معروفين لدينا بينبع شيخهم الحالي ومن جده هم الوحيدين من الأشراف بينبع الذي يملك ختماً مكتوب عليه رئيس أشراف ينبع وأمير خيف حسين، هؤلاء الأشراف معروف عنهم التماسك والوحدة والتعاون حتى اندس هذا المنافق بينهم وحرض مجموعة منهم بأساليبه الملتوية لإقامة دعوى أو شكوى ضد شيخهم الحالي بسبب موضوع تنسيب لأحدى القبائل (لا أعرف تفاصيله) وسبب بذلك فتنة وقطيعة كبيرة لا زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي والسؤال

أيها المنافق من حشرك بموضوع لا ناقة لك به ولا جمل ؟

لا يمكن إلا وأن تواصل أعمالك المخزية؟

ماذا استفدت عندما قاطع الرجل عمه أو ابن عمه؟!

هل ارتاح ضميرك بما فعلت؟

!ماذا تسمي نفسك الآن؟

تخصصك الديني ألم تتعلم فيه أن الفتنة أشد من القتل ؟!
ألم يمر عليك أو تسمع أو تقرأ أن رسولنا الكريم لعن مشعل الفتن وميقظها؟

!أسئلة عديدة أتمنى أن أجد من يجاوبني عليها ؟

!ثالثاً - الأشراف العبادلة .انظروا ماذا فعل ؟

!زرع الفتنة بين رجل وابن أخيه .

زرع الفتنة بين بعض فخوذ الأشراف العبادلة في مصر، والأردن، والسعوديه في كل مكان يتواجدون.ولولا وجود بعض الحكماء بينهم لظهر ما لا تحمد عقباه.

ولعلمنا بحكمة وحنكة كبيرهم حفظه الله وأبقاه فإنني متأكد أن هذا المنافق أصبحت أيامه معدودة وسيكشف قريباً أمام الجميع فالله قال في كتابه الكريم: (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) وقال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).

ولو سألتموني ماذا فعل بالعبادلة لذكرت لكم أن البيان المكتوب في كثير من المواقع يهاجمون فيه كبيرهم بألفاظ جارحة لا تخرج إلا ممن على شاكلته وأنا متأكد تماماً أنه هو من صاغ البيان وجمعه بل هو من مر على جميع الموقعين وحرضهم كعاداته على التوقيع في موضوع بسيط يمكن وبجلسه واحدة وهم المعروفين بالعلم والحنكة أن يحل ولا داعي لهذه المهاترات والشتائم لشخص في النهاية محسوب منكم رضيتم أم أبيتم والنشاز فيكم هو من حرضكم وأضحك وشمت الآخرين بكم .

وقريباً وبإذن الله سوف يكشف هذا المنافق على الملأ فليس كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل الشعبي، فقد علمت مؤخراً أن بعضاً ممن حرضهم عادوا إلى رشدهم وشهدوا كتابياً أن هذا المنافق هو من حرضهم لشكوى كبيرهم وهذا هو المتوقع كما وعدنا الله ورسوله.

رابعاً-الأشراف الهجارية، هنا سأتحدث عما سببه لنا كعائلة مسالمة مع الآخرين فقد سبب بشكل مباشر بقطيعة مع أقرب الناس إلينا مستخدماً أسلوب النميمة تارة والغيبة تارة أخرى ناهيك عن الكذب والبهتان .أساليب نهت عنها كل الأديان وخاصة ديننا الحنيف والذي من المفروض أن يمثله فتخصصه بصلب الدين ولكنني أعتقد أنه يظن أن ما يقوم به من مبادئ الدين وليس العكس .

بصراحة نحن أسرة كعامة الأسر نخطئ ونصيب اختلفنا معه في موضوع فكري ايدولوجي سمه ما شئت ؟

هذا الاختلاف لا يسمح لنا أو له أن نقاطع بعضنا أو نسعى لغرس العداوة والبغضاء بين الأقارب وأبناء العموم والإخوان .

انظروا ماذا فعل؟

نقل عنا كلام قد يكون صحيحاً في بعضه ولكنه كذباً وبهتاناً في معظمه إلى أقرب الناس إلينا وسبب قطيعة بيننا وبين أقاربنا .

وإذا افترضنا أن ما نقله عنا كان صحيحاً فماذا نسمي من تسبب عن طريق النقل بالقطيعة بين الأقارب؟

سؤال أتمنى أن أجد اجابته عنده أو عند من يتعاطف معه ؟

ما ذا تعني النميمة ؟

ماذا تعني الغيبة ؟

هذه القطيعة التي عايشتها ولا زلت مع أقاربي كان هو مشعلها وقائدها وقد أكون أخطأت بحقهم وهم أيضاً قد يكونوا أخطأوا بحقي ولكن السؤال من هو المتسبب ومن الذي أشعل الفتنة بيننا ؟
أليس هذا المنافق ؟ (هذا رأي فيه من واقع تصرفاته )

والسؤال هنا لو أنني قمت بهذه الأعمال ماذا ستطلقون علي ؟
سؤال أتمنى أن أجد له إجابه لدى أقاربي إن جاز لهم وقرأوا الموضوع ؟

المصيبة الكبرى أنه يعتقد أن أعماله لا تتعارض مع الدين، أي يمكن اعتباره مبتدع، والعلماء يقولون أن العاصي أرحم بكثير من المبتدع، وذلك لأن العاصي قد يتوب يوماً، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له أما المبتدع فانه يعتقد أنه محق في أعماله وقد يموت وهو لم يتب وهذه هي المصيبة الكبرى .

لم أجد تفسيراً لأعماله و تصرفاته وأقواله إلا إنه مبتدع فليس من المعقول أنه يؤمن بأن ما قام ويقوم به من المعاصي وكبائر الذنوب وأولهم التحريض والفتن وزرع العدوات بين الأقارب والأرحام والأحبة من الأعمال المحرمة وإلا لما استمر ولسنوات بهذا الشكل خاصة وهو من القراء المطلعين والمتعلمين ويكفيه تخصصه ولكنني أعتقد أنه من المبتدعين وإلا منافق معلوم النفاق، وكلاهما والعياذ بالله فيها تهديد ووعيد من رب العالمين ومن رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .

لذا فإنني أوجه رسالة لكل من يتعاطف معه أن يصارحه بهذه الأعمال وإن وجد أن هذا صحيحاً، وهو صحيح إن شاء الله يفهمه أن ألاعيبه ومؤامراته أصبحت مكشوفة ولينصحه بالتوبة قبل فوات الأوان، فالدنيا زائلة ولكل نفس كتاب، وعند الله لن يستطع أحد أن يخفي شيئاً قال تعالى: (اليوم نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

الحلقه السادسه من مسلسل ابن سلول (ناكر المعروف )


بصدق إخواني القراء ترددت كثيراً عند كتابة هذه الحلقة والسبب بصدق حتى لا يقلده المفتونين به أو من أضلهم وأعمى بصائرهم والذين ينطبق عليهم قوله تعالى: ( كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ) الآية، وما ذكر الإمام الشافعي عندما قال بما معناه أنه إذا أراد قوم أن ينشروا فاحشة أو منكرا فليكرروا ذكره وعندها يسهل ارتكابها . من أجل ذلك لم أرد أن أذكر كيف فعل هذا المنافق بمن أحسن إليه حتى لا يفتتن المعجبين به ويسهل عليهم محاكاته والاقتداء به وإن كانت تصرفات بعضهم حالياً تتوافق مع هذا الرأي ولي في بعض أقاربي مثالاً حياً وواضحاً (تعلموا منه النذالة والخساسة ونكران المعروف )، ولكن ولكي أكشفه عند من يدافع عنه أو بمن هو مفتون بأعماله أن أوقظه من سباته العميق وأقول له إن الله عالم بكل الأمور وأذكرهم بقوله تعالى: (فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)الآية. لذا ساذكر مواقفه المخزية مع من أحسن إليه، يقول الشاعر:
إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم (الخسيس) تمرد
هذا البيت الشعري أحس كثيراً أنه يصف هذا المنافق الخسيس بما يستحق والحقيقة لست بشاعر ولا أهوى الشعر، وإلا فقد أجد بيتاً أبلغ من هذا في وصف هذا المنافق الخسيس، لكن هناك بيتاً نبطياً يصفه، يقول في شطره الثاني
لا تامن البوم ياكلنا والفار ينقلب علينا هام .
بالفعل لو عرفتموه ببداية حياته لوجدتم أن هذا الشطر من البيت ينطبق عليه وعلى من يحذون حذوه .

قال تعالى: (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)، هذه الآية تنطبق تماماً على هذا المنافق الخسيس فهو يقنع ولا زال الإمعات أن ما يقوم به من تحريض وإشعال فتن بين الناس ورفع الدعاوي ضد الآخرين من باب المحافظة على النسب الشريف تارة وتارة أخرى من باب الدفاع عن حقوقه وحقوق الآخرين كما فعل عندما اشتكى أبناء عمومته وما شابه ذلك من المبررات التي لا تنطلي إلا على العوام وضعاف النفوس أو بالأحرى من بقلبه مرض .
والملاحظ بالفعل أن كل من يوافقون برأيه العدواني تجد لديه حاجة أو مشكلة .فالبعض من باب حب الظهور والمباهاة ، بل الغالبية منهم لا يملك شيئاً ، لا علم، ولا دين، ولا مال، ولا جاه، ولم يتبقى معه إلا التمسك بكرامات النسب الشريف لذا يضطر إلى الانضمام إليه ومتابعته أو تأييده بأفعاله العدوانية والمشبوهة حتى لا يخسر كل شيء وسأشرح ذلك في حلقات قادمة إن شاء الله .
أما هذه الحلقة فأذكرها بعدما سمعت بعض أحداثها من الكثيرين وكنت أعرف بعضاً منها ثم تأكدت عندما سمعتها من نفس الشخص الذي عانى من هذا المنافق، هذا الرجل شخصية محبوبة من الجميع في المجتمع المدني وغيره، رجل كريم وخلوق، مشهود له بالمواقف المشرفة مع الجميع، ينتسب إلى النسب الشريف .
متواضع بشكل غريب لمن في مكانته، باختصار لا يمكن أن يُذكر اسمه في مجلس إلا والجميع يثني عليه بالخير وحسن الخلق. قال لي إنني تبنيت هذا الشخص (طبعاً من حسن خلقه لم يذكره بسوء بل يدعو له بالهداية) واعتبرته مثل أحد أبنائي ولم أبخل عليه بشيء، ساعدته عندما كان طالباً بالجامعة ووقفت معه عندما مُنع من استكمال دراسته العليا بجامعته وعملت بقوة لكي يقبل في جامعته الحالية (أنا اعرف لولا تدخله المباشر لما قُبل، وذلك لأنه لديه مكانة غير عادية عند جميع معارفه).
حتى ولي نعمته الحالي –الذي في جدة- كان هذا الرجل الفاضل من أسباب تعرفه به وهذا سمعته من آخرين وهو أي المنافق من أسباب تركه ومعاداته لهذا الرجل الفاضل أنه وجد البديل وأول ما فعله مع الجديد أن يزرع عداوة وبغضاء مع كل من يعرفهما (شغل منافقين).
هذا المنافق كان يُكثر من إقامة الولائم واستدعاء الكثير ممن قد يستفيد منهم مستقبلاً وكنت والكثير معي يستغربون من أين يأتي هذا المنافق بكل هذه المصاريف الباهظة لإقامة مثل هذه الولائم خاصة وأنه طالب وأسرته ليست من الأسر المعروفة بغناها الفاحش بل أسرة متوسطة مستورة مثلها مثل معظم أسرنا . أسئلة كثيرة كانت تراودنا حتى أننا كنا معجبين به، وكنا نقول بأنفسنا إن هذا المنافق وسع المسافة بيننا وبينه، ولا يمكن أن نجاريه بكرمه وجوده الغير مسبوق، (وللأمانة لم يذكر لي هذا الرجل شيئا من هذا ولكنني عاصرت تلك الفترة ولم أكن أعلم أن كل تلك الولائم والحفلات لم يصرف فيها هذا المنافق فلساً واحداً . وإنما كانت كلها من جيب هذا الرجل الكريم الذي لم يُلمح يوماً بأنه هو صاحب هذه التكاليف، بل إن هذا الرجل الكريم أحياناً يسمع شكر الناس لهذا المنافق على هذا العشاء الفاخر أمامه، ولا يستحي المنافق فيقول هذا من كيس هذا الرجل الكريم)، ولكون هذا المنافق ناكراً للمعروف لم يذكر يوماً أن هذه المصاريف من كيس هذا الرجل أو بمساعدة منه .
ذُكر لي أخيرا أن هذا الرجل كان يعطيه مبالغ ماليه لكي يصرف على نفسه بل قيل لي يوماً أنه كان يأخذ منه طليان ويذبحها لوالديه، بل قال لي ثقة أنه يغير له إطارات سيارته عندما يسافر لأهله خوفاً عليه وذلك لتهالكها، ولا أستبعد أنه كان يأخذ منه مصاريف السفر فهو باختصار لا توجد لديه كرامة في باطنه ولكونه منافقاً فإنه يحرص على إظهار العكس (منافق).
بعد كل هذا المعروف والتبني ومساعدته لا أظن أن هناك شخصاً مهما اختلفت معه أن تسيء إليه حتى لو هو أساء إليك، فالعرب يأسرهم الجميل ويدينون لصاحبه .
أتخيل أحياناً أن من يحسن إلي بهذا الشكل فسأقبل منه كل أنواع الإساءات حتى لو صفعني أو شتمني أو فعل أي شيء فهو لا يختلف عن والدي وأخي الكبير، ولكن ماذا تقول عن شخص منافقٍ جاحدٍ للمعروف، دينه وقيمه يكيفها على حسب مصلحته، أنا متأكد أنه يدوس على أقرب الناس إليه في سبيل تحقيق مصلحته، باختصار هومن يعرف بالآفاق (المنافق).
قال لي شخص يعرفه أن تصرفات هذا الشخص دليل على سوء خاتمته وذكرني بقوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) الآية. بل زاد ستكون نهاية هذا الرجل عبرة لمن يعتبر . وبالفعل تذكرت قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) الآية كما وجدت بتفسير الآية شيئاً مخيفاً أن من يخالف أمر الله ورسوله فهذه علامة واضحة لسوء الخاتمة والعياذ بالله حيث أن الله سيسلط عليه إما عند الاحتضار أو بالقبر من يفتنه ويؤدي به إلى الكفر أعاذنا الله وإياكم من هذه الفتن وأحسن الله خاتمتنا والمسلمين.
بصراحة أنا لا أعرف السبب الحقيقي للخلاف بين هذا الرجل الكريم والوقور بشهادة الجميع وبين هذا المنافق ولكن مهما كانت درجة الخلاف بينهما فما قام به هذا المنافق من تصرفات مخزية أو مما قاله عن هذا الرجل الفاضل وتشويه سمعته بهذا الشكل دليل واضح على خساسة ونذالة هذا المنافق . بعد كل ما قام به معك ألا تتذكر له موقفاً واحداً مشرفاً معك أن تغفر له إن أخطأ معك بشئ؟ولا أظن ذلك يحصل منه فهو رجل فاضل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ولكن لو افترضنا جدلاً أنه أخطا بحقك. ألا تتذكر له شيئاً طيباً فعله معك يمنعك من القيام ببعض ما قمت به، أيُّ خساسة ونذالة أنت مصنوع منها ؟!
والله لم أسمع عن نكران للمعروف وخساسة حتى بالقصص الخيالية، بل حتى عند اليهود، والنصارى والبوذيين لم نسمع عنهم مثل هذه الأعمال، وما يزيد الطين بله أنه يظهر الالتزام والتدين وفعل الخير وما شابه ذلك والحقيقة أنه بعيد عن كل ذلك قال تعالى: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) الآية.
وهذه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة فهذا ديدنه وعاداته وسأذكركم قريباً عندما يحقق مبتغاه ممن يحوم حولهم حالياً سيكرر أفعاله المخزية لا محالة، لكن أحب أن أذكر أن هذا المنافق كان يقلل من والد الملتف حوله هذه الأيام في كل مجالسه، وقال أشياء أتذكر بعضها ولكن ليس من طبيعتي أن أنقل السوء وإلا أصبحت نماماً مثله، ولوجود مصلحة مع ابنه حالياً فإنه كعادته انقلب مع الوالد المتوفي مائة وثمانون درجة وأصبح يثني عليه ونسي ما كان يقوله عنه، ألم أقل لكم دينه وأخلاقه تتغير حسب مصلحته وأبشرك ومن خبره سابقة لو انقضت مصلحته من هذا الشخص فسوف ينقلب عليه كمافعل مع آخرين والأيام بيننا .
كذلك أذكر موقف آخر ذكره لي أحد الثقاة أنه كان وهذا المنافق أكثر من أخوين وقال لي وأعرفه صادقاً أنه كان من أقرب الناس لي بل ذكر أنه لم يشتري كتاباً وقتها إلا وأشترى نسختين واحدة له وأخرى لهذا المنافق. ثم أراد الله أن أختلف معه عندما حاول هذا المنافق أن يفرق بينه وشقيقه، وافترقنا كل في طريق وخلال ست سنوات لم يتصل بي ولم أراه، ولكنه فوجئ به قبل شهرين أن اتصل به وقال له أريد أن ازورك فقلت له كعادتي الله يحييك فجاء عندي بمنزلي وبقي معي لأكثر من ست ساعات وكان يحاول معي أن أوقع له على مشهد يخدمه، واستغربت يقول الرجل: بعد ست سنوات وبعد العداوة والدعاوي التي رفعها ضد أخي الكبير وما قاله عنه وعنا وبعد محاولته لزرع الفتنة بين أفراد خامسي، تريدني أن أقف معك في موضوع أنت الظالم به لا المظلوم؟! من أي جنس أنت؟
وأنا أفسرها بدلاً عنك أخي الكريم هو باختصار إذا لديه مصلحة فلا تجد للكرامة مكاناً بقاموسه أنه (ميكافلي) أكثر بمئات المرات من (ميكافلي) الأصلي. شخص معدوم الكرامة. (الغاية تبرر الوسيلة) إذا أردت أن تعرف معناها وترى مظاهر من معانيها الحقيقية فما عليك إلا أن ترى تصرفات وأقوال هذا المنافق وعندها تعرف جيدا معنى هذا الشعار القذر .
هناك شخص معروف لدى المهتمين بالتاريخ وعلم الأنساب (أثنى عليه هذا المنافق بخط يده عندما كتب تعريف نفسه وذكر عنه الكثير وذلك عندما كان بحاجته .وقيل لي من رجل ثقه أن هذا الرجل المؤرخ والنسابة المشهور كانت له أيادي بيضاء على الجميع وخصوصاً هذا المنافق أفاده بعلمه وخبرته بل كان يهديه كتب ووثائق وما شابه ذلك بل زاد أنه استضافه كثيراً في منزله وكان يكرمه في كل مرة وكانه لأول مرة يستضيفه أي بالعربي كان في كل زيارة يكرمه ويعطيه واجبه كما عُرف عن العرب الأجاويد )وكان يناصحه دائماً بحكم سنه الكبير وعلمه وخبرته . وشاء الله أن اختلفوا ولا أعرف الأسباب بصدق وانظروا ماذا فعل هذا المنافق؟
حرض عدداً من العوام لإحدى القبائل والتي رغب بعضاً من أفرادها الانتساب إلى الأشراف وكان هذا النسابة قد اعترض على ذلك أو ماشابه ذلك، وبالفعل نجح في تأليب بعضهم وأقيمت الدعوى وحُوكم الشخص وإن كان كما عرفت أنه لم يعاقب، المهم هذا المنافق كما قال لي أحد الثقاة أنه كان يتبجح بالمجالس أنه لن يرتاح حتى يُجلد هذا الشخص العلامة الجليل باعتراف المنافق والمخطوط بيده. تخيلوا إلى أي حد وصلت به البجاحة والخساسة والنذالة؟ هل مر عليكم مثل هذا الرجل (أستغفر الله اقصد المنافق) رجل أحسن إليك باعترافك، ورجل أنت قلت بخط يدك أنك استفدت منه بشكل كبير ورجل كبير بالسن، وفي موضوع خلافي أنت ليس لك به ناقة ولا جمل .
أقسم لك لم أسمع أو أرى أو أقرأ عن شخص قام بما قمت به؟ وكل ما قرأتموه وهو الشخص الملتزم المتدين النسابة الذي كما افترى على العوام أنه ممن يستعينون به في بعض الإدارت الحكومية إن احتاجوا لموضوع يتعلق بالنسب ؟(ثبت لنا بالدليل القاطع أنه كاذب مئة بالمئة).
بصراحة أنا مليت منه ومن مواقفه المخزية وأتمنى من كل القراء ألا يغتروا به أو بأفعاله ويتساهلون مع أنفسهم أوأبنائهم لمحاكاة هذا المنافق فالدنيا زائلة وكلنا ماضي إلى مثواه ومنزله الأبدي فعليك بنفسك وحسن منزلك الأبدي وتذكر قوله تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) وقوله: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) الآية، وتذكر أن الله لا يخفى عليه شيء فسوف ينطق الله كل جوارحك ولا تستطيع أن تخفي أعمالك كما تفعل بالدنيا وتغش الناس وتظهر لهم الوجه المخفي كما يفعل هذا المنافق والذي لا تتوقع له إلا سوء الخاتمة أعاذنا الله وأعاذكم، والمسلمين الصادقين منها، إنه سميع مجيب الدعوات .

الأحد، 4 أكتوبر 2009

الحلقه الخامسه من مسلسل ابن سلول العصر (سارق المشجره)


الحلقه الخامسة من مسلسل بن سلول العصر:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
أهنئ إخواني المسلمين بعيد الفطر المبارك راجياً من الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا وأن يعيده علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات. داعياً الواحد الفرد الصمد العالم بذات الصدور أن يكشف كل من آذى المسلمين وكان سبباً للفتنة ومدبرها بين الإخوان والأرحام وأبناء العموم وأن يفضحه بالدنيا قبل الآخر’ إنه سميع مجيب.
في بداية هذه الحلقة كان من الواجب والأمانة علي أن أكتب عن الرجل الذي عمل بصمت ومات بصمت، آثر مصلحة الناس وأبناء قبيلته على نفسه، سهر وجمع واتصل وكتب في ليال طويلة في سبيل أن يخرج عملاً متكاملاً صادقا،لم يدعِ أو يتباها أو يفتخر بما قام به .


بل مات رحمه الله وحتى يومنا لا يعرف الكثير بجهوده في عمل المشجره المشهوره والمنسوبة ظلماً وعدواناً وغِلاَّ وسرقة بوضح النهار ممن نسبها لنفسه بدون حق، وأصبح يتاجر بها ويتباهى بها رغم أنه يعرف جيداً أن صاحبها ومعدها هو المرحوم الرجل العفيف الذي لا يُذكر اسمه إلا ويترحم الجميع عليه بقلب صادق دون رياء أو مجامله .
هذا الرجل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لم يذكره أحدٌ يوماً بسوء، ولم يجرح يوماً شخصاً حتى لو أسيء إليه، بل كان الرجل الصالح البار بكل من يعرفهم.
وحيث أنني لست من الفقهاء أو العلماء ولولا خوفي أن يقال عني أنني أتآلى على الله لقلت أن هذا الرجل إن شاء الله يكون من الشهداء فهو مات مبطونا وهذا يتوافق مع الحديث المشهور. وهو رجل يشهد له الجميع بحسن الخلق والدين والتواضع ومساعدة الآخرين .بل هو ممن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه وهذا شاهدنا بهذه الحلقة.
الرجل هو من خطط وجمع ورتب وأعد المشجرة المشهورة، والكثير يشهد له بذلك وأن المنسوبة له حالياً ليس له فيها لا ناقة ولا جمل بل استغل طيبة وخلق صاحبها ومعدها ونسبها لنفسه بل من بجاحته لم يذكر صاحبها الحقيقي بأي كلمه تنصفه.


وحيث أن هذا الرجل الكريم رحمه الله كان ممن لا تهمهم الألقاب وحيث أنه كان في ذلك الزمان يعاني من مرضه العضال فلم يبدي شيئا وهذا هو ديدنه فهو ممن ينكر الذات والضمير (أنا) لا يوجد في قاموسه بل لا يكرر إلا الضمير (نحن) وذلك من كرمه وجوده رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
أما هذا المنافق فهو ممن يؤمن بالنواحي الاعلامية وعمل لنفسه لوحة اعلامية لا حدود لها واستغل فترة احتياج الناس وخاصة الشباب لمثل هذه المشجرات لكي يفتخر بها. ولعب على هذا الوتر، وعندما عارضه بعض كبار السن على بعض ما جاء بالمشجرة ووجود اخطاء (لا زالت موجوده ولم تتغير على حد علم الخبراء بالانساب)، أقام هذا المنافق الدنيا على من عارضه أو شكك ببعض فقرات المشجرة ولم يقعدها.
ماذا فعل؟
أولاً- عندما رفض بعض كبار الخوامس التصديق عليها، ذهب وحاول أن يخلق فتنة بين كبير الخامس وبعضا من أفرادها (وهذا الأسلوب يجيده هذا المنافق بمهارة وسافرد حلقات عن الفتن التي قام بها ولا زال ولا أظنه أنه سيتوقف ما لم يفضح على الملا وتكشف مؤامراته وأبشركم أن هذا اليوم أصبح قريباً بمشيئة الله) وبالفعل وقع عليه بعضٌ من أفراد الخوامس وتسبب بفتنة بين أفراد بعض الخوامس حتى تاريخه.
ثانياً- بعضٌ من رؤساء الخوامس وللأسف ليس لديه خبرة بمثل هذه الأمور بل البعض منهم لا يجيد القراءة والكتابة وعندما صدق على المشجرة كان من باب الثقة لا أكثر بدليل أن المشجرة أسقطت بعض الافراد من القبيلة والذين لا يوجد شك في إنتمائهم للقبيلة. ولو كان لديهم خبرة وعلم بهذه الأمور لما صادقوا عليها.
ثالثاً-من جراء هذه المشجرة والمنسوبة ظلماً وعدواناً لهذا المنافق وانتشار ذلك بين الكثير من القبائل جعل من نفسه النسابة الذي تستعين به بعض الدوائر الحكومية، وكان يكرر ذلك في مجالسه وعندما سألنا أحد المسئولين عن هذه الاستعانة المزعومة نفى بشدة هذه المقولة جملة وتفصيلاً . هذه المقولة المكذوبة دفع البعض ممن في حاجة لاثبات نسبهم للإستعانة به وبالفعل نجح بذلك وأصبح يتاجر بها. ولدي أمثلة كثيرة ممن قبض منهم وكم قبض؟ بل البعض ذكر لي أنه أخذ منهم مبلغاً ولم يفعل شيئاً بل هرب منهم. وهذا يثبت مقولتي السابقه أنه لص محترف.
رابعاً-أنا أشبه هذه المشجرة بمحرقة اليهود المزعومة. الويل لمن ينتقدها أو ينتقد بعضاً منها. فمن يقوم بذلك فلينتظر الدعاوي ضده بالمحاكم وتشويه صورته وخاصه بين العوام او الاَّمعات. ولنا في الشريف المرحوم بإذن الله صاحب المكارم والأيادي البيضاء على الجميع ومنهم (هذا المنافق) ناكر المعروف عبرة ودرساً.
فقد كتب هذا الرجل التقي الكريم باحدى الصحف اليومية عاموداً يبدي وجهة نظره بألا يترك موضوع عمل المشجرات على الغارب ولا بد أن تكون هناك مرجعية للتصديق عليها وهذا طلب مشروع؛ وها أنا ذا أطالب وغيري بذلك حتى نضمن على الأقل عدم وجود الأخطاء والمصداقية للمشجرة. فقط هذا ما كتبه (للإشارة ما كتبه لا زال موجوداً حتى وقتنا الحاضر في احدى كتبه.
انظروا ماذا فعل هذا المنافق؟ أول شيء شوه سمعة الرجل وخصوصا بين العوام بكلام بذيء لا تسمح اخلاقي بكتابته .وما قيل عن هذا الرجل لايقال عن رجل معلوم الفسق والعياذ بالله فما بالكم برجل صالح وقور كريم له أفضال لا تحصى على الجميع، ومنهم هذا المنافق (اذا خاصم فجر) .
ثم جمع عدداً من الرعاع وأقام دعوى قضائية بقيادة رجل ثمانيني لا يجيد قراءة الفاتحة ممن يتمنون أن يكون شيخاً للقبيلة (وهذا مثل حلم إبليس بالجنة) هذا المنافق يمنيه بذلك ويقدمه للآخرين بمثل هذه الهيئة وهذا سوف يختفي قريباً إن شاء الله فهو ليس شيخاً ولم يرضَ عنه رؤساء الخوامس يوماً ولا يملك المؤهلات ليكون شيخاً.
المهم جمع عدداً من التواقيع ورفع دعوى ضد ذلك الرجل الصالح الفاضل وعقدت جلستين بالمحكمة وبعد ذلك عرفوا أنهم إمعات وثبت الحق عليهم ولكرم ذلك الرجل وجوده وعفوه عند المقدرة تنازل عنهم ولم يحصدوا الا الخزي والخيبة.
خامساً- كما أن أحداً من أبناء عمومته قام بتفريغ بعض أفراد الفخوذ او الخوامس في أوراق منفصلة ووضعها كما سمعت باحدى المكتبات للبيع . وقام هذا المنافق كما يقوم اليهود عندما يشكك احد بالمحرقة أو ينتقدها أو يمسها وأقام الدنيا ولم يقعدها واخذ معه بعض العوام وهددوا صاحب المكتبة وهددوا ابن عمهم بالشكوى لدى وزارة الاعلام وغير ذلك من ألوان التهديد.


أما الآخر وهو ابن عمه أيضاً أي المنافق فقد حاول نشر كتاب لم أقرأه حتى تاريخه وأظنه يتعلق بينبع واتهم من هذا المنافق بانه سرق معلوماته وحرض الموعود بالمشيخة ورفع شكوى بوزارة الاعلام ضده وعلى حد علمي أوقف طبع الكتاب. ومرض صاحب الكتاب مرضاً شديداً كاد أن يهلك لولا لطف الله .ثم قام صاحب الكتاب واستخدم ذكاءه وغير بعضاً من الإشكاليات دون المساس بالمضمون وطبع الكتاب ونشر . ولم يجد هذا المنافق إلا الخيبة والخزي كما هي عاداته فهو لا يكل ولا يخل عديم الكرامة (ميكافيلي) الغاية عنده تبرر الوسيلة.
هذا بعضاً ممن عاناه بعضٌ من أفراد القبيلة من جراء المشجرة المسروقة وما خفي كان أعظم .
وسأوضح بالحلقة القادمة الفتن والمشاكل التي تسبب بها هذا المنافق. راجياً من الله أن يخلِّصنا منه ومن أمثاله بالقريب العاجل إنه سميع مجيب.

الحلقة الرابعه من مسلسل ابن سلول العصر(النسابه الكاذب

17 سبتمبر، 2009
الحلقه الرابعة من مسلسل بن سلول العصر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: في بداية الحلقه أذكر لكم كيف نزح الينا هذا المنافق من بلدته التي نشأ فيها إلى مدينة رسول الله (سكنانا حالياً)؛ في تلك الفترة ظهر ما يعرف بشباب الصحوة (والمؤهلات هي: تقصير الثوب الى ما بعد الركبة بقليل، إطلاق اللحية، وحلق الشارب، حفظ عدد من الأحاديث من كتاب الأحاديث المشهور بـ (رياض الصالحين) اعترف ان هذه المؤهلات من السُنة، ولكن الأهم القلب والنية كما جاء في حديث سيدنا عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين قال سمعت رسول الله يقول: ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او أمراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه) .



المهم جاءنا هذا المنافق وفتحنا له بيوتنا فهو من أبناء عمومتنا وهو كما يظهر شخص ملتزم يظهر التدين، وكان يهتم بأمور النسب وأخذ ما يريد (كان لدينا صندوق كبير مملوء بالحجج والصكوك والوثائق القديمة وهي تخص أجدادي ووالدي رحمهم الله) وأخذ جميع ما بهذا الصندوق بحجة البحث والتاكد من الجدود ولا أخفيكم لا أنا ولا إخوتي نهتم بمثل هذه الاموربالاضافه الى حرصنا لوجود مشجرة تجمع جميع أفراد قبيلتنا فلم نمانع وبنفس الوقت لا نفرط بأي شي يخص أجدادنا وآبائنا .وحيث أنه يظهر الإلتزام والتدين فمن الواجب أن يعيد هذه الصكوك والحجج والوثائق إلى أهلها عندما يقضي حاجته منها .



ولكن هل فعل ذلك صاحب الدين الملتزم؟ الجواب: بقيت عنده ما يقارب السبعة عشر عاماً. تخيلوا كم هذا الرجل كان أميناً؟



وعندما طلبناه أخيراً أتدرون ماذا أجاب؟ قال للمرسول: لم يطلبوها مني لأجل ذلك احتفظت بها؟ عذر أقبح من ذنب.



والسؤال هل اعاد جميع ما أخذ؟



بصراحة أشك في ذلك فهو عديم الأمانة لذا لا أستغرب أن يكون قد أحتفظ لديه باضعاف ما أخذ.والسؤال الآخر: هل نحن الوحيدون الذين أخذ منهم مثل هذه الوثائق؟



بالطبع لا فقد علمت أن هناك أسر كثيرة أخذ منهم وثائق تخصهم ولم يعيدها حتى تاريخه.كما ذكر لي البعض أن هذا المنافق لديه عددا مهولا من الحجج القديمه والصكوك والوثايق القديمة وأجزم أنه ليس له أو لأسرته علاقه بأي منها وانها جميعها مسروقه ققال تعالى(وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)الآية.



وأنا من هذا المكان أقول بصريح العبارة أنني وإخوتي لن نسامحه بأي ورقة او حجة اوصك قديم احتفظ به، ونعتبر ما أخذه سرقة وغل، وسنطالبه عند الواحد الأحد يوم الوقوف أمامه.



كما عرفت أيضاً أنه سارقٌ محترفٌ فقد أخذ من احدى الأسر وثيقة قديمة تخصهم وبروزها ثم أهداها لأحدى الشخصيات باسمه وكانها تخصه أو تخص أجداده.



كما عرفت أنه ومن احدى الوثائق التي سرقها قد أثبت وقفاً أو نسباً لإحدى الأسر وحصل بسببها على جمس جديد ولا زال يحتفظ بهذه الوثيقة، وسيعلن قريبا أنه فقدها كعادته.كما ذكر لي البعض أنه استولى كعادته على وثائق مهمة تخص شخصية تعليمية بالمدينه ثم أعلن أنه فقدها كعادته.وانا أجزم انها لا زالت عنده.



كما بلغني ان المؤرخ حمد الجاسر رحمه الله قال أن هذا المنافق أخذ كتباً منه ولم يرجعها. وهذه عاداته التي اشتهر بها. فهو يرى من أمامه إذا كان صاحب مال استدان منه ولا يرجعه. وإذا كان ممن يملكون كتباً ركن إليه حتى يأخذ ما يريد ثم يهرب ولا ترى له اثرا .ونفس الكلام للوثائق والحجج والصكوك وأجزم أنك لو دخلت مكتبته فلن تجد كتابا يخصه او وثيقه او صكا او حجه قديمه له او لاسرته كلها مسرووووووووووووووووووقة



.أي سارق محترف وكل ذلك باسم الدين الذي منه براء.وللعلم من هذا الكتب والوثائق والصكوك القديمة والحجج أصبح يطلق على نفسه النسابة صاحب المشجرة المشهورة .



بل يمكن القول أنه اصبح تاجراً محترفاً من جراء ما سرقه واستولى عليه . فقد عرفت أخيراً أنه أصبح من اصحاب المال والعقار ولديه ارقاماً بالبنوك وكلها بالكذب والتدليس والسرقة فمرتبه لا يزيد عن راتب موظف عادي ولكن السيارات والمشالح تثبت أن لديه دخلاً آخر ولا أظنه إلا من جراء الوثائق والحجج والصكوك المسروقة.



وإذا أردت أن أقارن أعماله بما قام به ابن سلول فلا أجد أن هناك اختلافاً كبيراً فابن سلول كاذب وهذا كاذب، وابن سلول سارق وهذا سارق، وقد نظلم ابن سلول مع هذا المنافق، فما قام به هذا من أعمال تفوق ما قرأنا عن ابن سلول والفرق الوحيد أن ابن سلول فضح وعرف أمره أما هذا المنافق فلا زال يواصل أعماله الدنيئة والخسيسة ويربط أعماله بالدين وحاشا وكلا فالدين بريء منه كبراءة الذئب من دم يوسف.



وللاحاطة ما نحمد الله عليه أن آثاره لا تظهر إلا بالضعفاء والعوام مثله مثل الذباب لا يقع إلا على القاذورات وأعتقد جازماً أن كل من يصدقه ويأخذ برأيه لا يختلف كثيراً عمن نطلق عليه الإمعات أو الرعاع في بعض الاحيان إذا جاز التعبير.هذا ما لزم توضيحه وفي الحلقة القادمة سأشرح لكم كيف سرق المشجرة من أهلها ونسبها اليه . والله من وراء القصد.

الحلقة الثالثه من مسلسل ابن سلول العصر (الزيدي )

14 سبتمبر، 2009
الحلقه الثالثه من مسلسل ابن سلول العصر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد.في بداية الحلقة أحب أن أذكر القراء أن ابن سلول أخزاه الله أجمع المؤرخون والعلماء والفقهاء أنه سبب رئيسي في ظهور المذهب الرافضي وانقسام المسلمين واستغل كثيرا من الأحداث التاريخية المعروفة لإنشاء هذا المذهب الخبيث. ناهيك عن الفتن والمؤامرات التي قام بها ليقسم المسلمين الى فسطاطين يكنون لبعضهم العداوات والبغضاء حتى يومنا هذا وقد ذكر الكثير من المؤرخين أن ابن سلول لعنه الله يرجع في أصله ودينه الى اليهود لذا قد لا يستغرب البعض لافعاله ونتائجها . وما يسلينا قليلا في هذا هو حديث المصطفى الكريم المشهور أن أمتي تنقسم الى بضع وسبعون شعبه كلها بالنار ما عدا من كان على سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي (أو فيما معناه).هذا ما عُرف عن ابن سلول لعنه الله وأخزاه وهذه إحدى مآثره الدنيئة . وإذا أردت أن أقارن هذه المؤثرات لابن سلول بما يقوم المنافق موضوع حديثنا فسوف أكتب بعض ما قام به وظهر في تصرفاته على شكل نقاط .



1-يجتمع بالبعض وأنا منهم ممن لا يهتمون بالأنساب والتاريخ بصوره عامه ويكرر أن أهل الحجاز جميعاً قبل الحكم السعودي اعزه الله وأبقاه كانوا يعتنقون المذهب الزيدي، والحقيقة ولجهلي بمثل هذه الأمور لم أرد عليه حينها ولكنه و بصراحة استفزني وبدأت أبحث في الكتب وأسأل أهل العلم وكبار السن ممن عاش بعضهم آخر ذلك الزمان ولم أجد شخصاً يؤيد كلامه حتى كتب التاريخ الموثوقة. وللحق ذكر لي احدهم ان أحد الكتاب كتب هذا يوما وقامت ضده حملة قادها رجل توفي وصاحب علم ودين وهددوا هذا الكاتب برفع شكوى ذلك لدى الجهات الرسمية.وتراجع هذا الكاتب وعرف أنه على خطأ، ولم أجد غير تلك الحادثه.



وبعد فترة عرفت أن هذا المنافق أصبح زيدياً متشدداً وعندها عرفت لماذا كان يردد أن أهل الحجاز كانوا على المذهب الزيدي?



والخوف كل الخوف ان هذا المنافق أصبح يبشر بدعواه الضالة عند العوام ويرغبهم باعتناق هذا المذهب الضال وإذا ترك هذا المنافق على هذا الحال ولم يُكشف أمره فأنا لا أستبعد أن نرى الكثير ممن يعتنقون هذا المذهب خاصة وأنه يستغل بعض الأموال التي يتبرع بها البعض للمحتاجين ويساوم بهذه الصدقات مثله مثل أهل التبشير بالدين المسيحي.



وأنا هنا أحذر من نجاحه وتحقيق أهدافه وأحذر أهل العلم والفكر أن يقوموا بدورهم فقد بلغت. اللهم فاشهد.2



2-لدي وثيقة بخط يده يذكر فيها انه درس المذهب الزيدي على يد مفتي الزيدية باليمن مجد الدين المؤيدي (مستعد لابرازها في الوقت المناسب).كما علمت أن شيخه الزيدي ذكر في عدة مجالس أن هذا المنافق أصبح افضل علماء الزيديه بالحجاز. وقد يقول قارئ أن الزيدية لا تبعد كثيراً عن أهل السنة فاقول أن الزيدية أحدى مذاهب الرافضة كما هو معروف كما أن الزيديين يسبون الصحابه وهذا مخالف لاعتقاد أهل السنة. واذكر لكم حديثا سمعته من رجل معاصر معروف بحسن الدين والخلق قال لي: (اجتمعت يوما في الحرم النبوي بأحد علماء الزيديه شيخ ومعلم المنافق المذكور وسالته بالله عليكم هل تسبون الشيخين؟ يقصد أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: لا، ولكنني أجد في قلبي غصة تجاهما اي الشيخين) وهذا تفسيره كما نعرفه عن عموم الزيدين المخالفين والذين يرون كما هو معروف ان سيدنا علياً رضي الله عنه كان أحق بالخلافة منهما بل البعض يعلن أنهما مع سيدنا عثمان رضي الله اغتصبوا الخلافة وهذا كما هو معروف يخالف جملة وتفصيلا اعتقاد أهل السنة والجماعة.



3- كان يقوم بتوزيع كتب شيخه الزيدي اليمني على معارفه وأنا وإخوتي منهم ولا زال الكتاب لدي لكنني ولله الحمد لم أقرأه حتى تاريخه .والغريب أنه كان يقول: عندما قام بتوزيعه اقرأوا عن أجدادكم وما كانوا يعتنقون.



4- ذكر لي البعض وهم ثقه أنه عندما كان ينادي للصلاه أحياناً ويكونوا مجتمعين ببعض المناسبات كان يردد بالنداء حيا على خير العمل . ومن المعزوف ان الزيديين يقولون ذلك عند النداء للصلاة.

4-أحد الأئم’ لأحد المساجد كان جاره لمدة عام وذكر لي أنه لم يرَ هذا المنافق بالمسجد بأي فرضاً من الفروض الخمسه رغم أنه يرى سيارته مركونة بجوار منزله.



5- هناك الكثير يشهدون شهادة خالصة لله أنهم رأوا هذا المنافق يدخل الحرم المدني بعد أن يسلم الإمام ولمرات متعددة . وهذ كما هو معروف ما يفعله الرافضة فهم يخرجون قبل الصلاة أو يدخلون بعد الصلاة.



6-تخيلوا هذا المنافق تسبب في خصام كبير مع احد اخوتي عندما سمى ابنه يزيداً وسمعته يقول كيف تسمي اسما يحمله قاتل جدك (اقسم بالله أن هذا وقع) فهو يعتبر نفسه حامي الحما والمدافع عن آل البيت وهو في نظري من أساء ولا زال يسيء لأهل البيت بغطرسته وكبريائه.



7- علمت أنه كانت ضده قضية تدخلت بها شخصيه وأنهتها .وكانت هذه القضية بسبب أنه قدم بحثا يتهم شيخ الاسلام ابن تيمية بأنه ناصبي أو تحامل على سيدنا علي رضي الله عنه أو ما شابه ذلك وهذا ما يردده الرافضة. وبسبب ذلك رُفض من الجامعة أن يواصل فيها دراسات عليا وبمشيئة الله عندما يُفضح أمره و سيطرد من الجامعة التى يواصل بها الآن دراساته العليا. فأنا لا أعتقد أنه يوجد مسؤول في قلبه ذرة من الإيمان يوافق أن يقوم مثل هذا المنافق بتدريس أولادنا وبناتنا. خاصة وأنه يحمل هذا الفكر الضال.



ايها الأخوة القراء هناك الكثير تجاه هذا المنافق وأنا من باب الواجب والمسؤلية كتبت هذا وأرجوا ممن يعرف هذا المنافق ولديه ما يدينه فليكتبه او يزودني به فهذه شهادة ستسألون عنها عند ربكم يوم العرض عليه، قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الحلقه الثانيه من مسلسل ابن سلول (نشئته )

12 سبتمبر، 2009
الحلقة الثانيه من مسلسل ابن سلول العصر
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.في بداية الحلقة الثانية:




أقول أن هذا المنافق اجتمع معه في جد من الأجداد وهذا من قدر الله. والذي يخفف عني هذه المعيبة إن جاز التعبير أن ابا لهب عبد العزى بن عبد المطلب كان عما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا في رسول الله أسوة حسنة وأعتبر ذلك ابتلاء من الله لا حول ولا قوة لي به . المهم هذا المنافق عاش وترعرع بأسرة متوسطة الحال من أبوين صالحين ولم نسمع عنهم يوما ما يعيبهما. ولكن لا بد أن أذكر شيئا لاحظته من خلال دراستي لحياة هذا المنافق وهو أنه وأسرته ككل يعشقون ان ينشغلوا بمشاكل مع اقاربهم.




فقد عرفت أنهم البعض منهم ظلوا لما يقارب العشرين عاماً في مقاطعة حقيقية مع أبناء عمهم ولأسباب تافهة لدرجة أن أحد أبناء عمومتهم أجرى عملية جراحية كبيرة وزاره كل من يعرفه من أبناء قبيلته وغير أبناء قبيلته إلا هؤلاء لم تطأ قدم واحد منهم منزل هذا المريض . مع العلم أنهم أقرب الناس إليهم.




كما كانت لديهم مشكلة مع ابن خالهم لدرجة أن مشكلتهم حلت عن طريق الشرع بعد ما يقارب العشرة سنين من المداولات ولا أستبعد أن يكون هذا المنافق هو من وراء هذه المشكلة.




مما سبق يتضح لي أن تنشئة هذا المنافق بهذا الجو المشحون بالمشاكل والقضايا جعل منه شخصا عدوانيا فإذا كنت صديقه الحميم يوما وشاء الله أن تختلف معه في أي شئ فسوف تكون عدوه اللدود ويصفك بأوصاف لا يقرها عقل أو منطق ولذا أقول عنه أنه إذا خاصم فجر (إحدى صفات المنافق)كما أن نشأته في هذا الجو المعقد جعله شخصا ناكرا للمعروف .




ولعلي أقول لكم شيئاً استغربت له كثيرا .وهو أني كلما سألت أحد أصدقائه السابقين عنه أُفاجأ بمن يقول لي هذا الشخص لم يُرجم بعد!


ويقول الآخر هذا المنافق لم يُجلد؟!


ولم يُسجن أو يُصلب؟




!كلمات وأوصاف أقسم بالله العظيم لم أتوقع أن أسمعها من أقرب الناس إليه يوما ما. وسبحان الله أسال لماذا هذا المنافق يعادي كل هؤلاء؟. ووصلت ليقين أن هذا المنافق لو مات فلن أجد شخصا يترحم عليه بالاضافة أنني أعلم أن الناس شهداء على بعضهم في الدنيا كما جاء بالحديث المشهور عندما مرت جنازيتين أمام رسول الله وأصحابه عندما ذكروا جنازة بخير فقال الرسول وجبت والأخرى عندما لم تُذكر بخير قال الرسول الكريم وجبت واليعاذ بالله.




وكما علمت مؤخراً أن والديه وإخوانه وأخواته غير راضين على تصرفاته وهذا قمة الخسران . الناس والوالدين والأقرباء غير راضين عنه أي جهل هذا؟.


وأي غطرسة هذه؟


.لم يبقى معه الا قرينه . وأستذكر قوله تعالى: (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ، قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) الاية.




إذا كان يقال أن الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات فان هذا المنا فق مفرق أبناء العمومة وغارس للعدوات بين الأحبة والأخوان.


أعترف أنه نجح بامتياز بزرع العداوة بيني وبين افرب الناس لي. وكما عرفت فانني لست الأول ولن أكون الأخير.




فهذا الأسلوب هو ما يجيده ويبرع به بل هو الأستاذ المعلم الذي ليس له مثيل والمشكله أنه يفتخر بذلك ويعتبر ذلك دهأءً وحنكة.


ونسي قوله تعالى (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ). ولا تسألوا عن تخصصه العلمي فهو في صلب الدين .ولكن الله اضله ودرس الدين ثم عادى الدين .وكأنه ينتقم من نفسه لماذا تعلم الدين.




وللاحاطة تخصصه بالدين واظهاره للالتزام ساعده كثيرا في تحقيق أهدافه الخسيسة والدنيئة ولكنه تناسى أونسي أن الله يرى ويسمع ما يقوله ويفعله قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)الاية.




تمنيت ورغبت أن أدعوا له بالهداية ولكنني أعلم أن إبليس لعنه الله لا يمكن ان يهتدي وهو من عماله ومواليه فكيف أتوقع أن يهتدي؟




بصراحة أشك في ذلك.




وإلى لقاء آخر بحلقة جديدة. وسترون العجب العجاب من أعمال هذا المنافق وسترفعون أيديكم مع من ظلمهم بأن يجعل الله كيده في نحره وتدبيره في تدميره انه سميع مجيب الدعوات.

الحلقه الاولى من مسلسل ابن سلول العصر

.
11 سبتمبر، 2009
الحلقه الأولى من مسلسل إبن سلول ( العصر )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .هذه الحلقة الأولى لي والتي سأخصصها وغيرها لأكشف شخص ذو عدة وجوه.
بل يتلون حسب مصلحته فهو إن اردته رافضي شاتم لبعض الصحابه وخاصة الأموين فجهز له الموقع المناسب وخذ ما تريد. وإن أردته سنيا متشددا فهو كذلك، وإن أردته صوفيا من أهل الكرامات والرؤى فحدث ولا حرج .
باختصار انا احترت بمن أشبهه بابن سلول فقد فاقه بامتياز .

ولوفقعت عينه اليمنى كما قرأنا عن المسيخ الدجال لقلت بكل ثقة أن المسيخ ظهر .

احترت بمن أصفه،

بابن سلول فيالتني لم أظلم ابن سلول،

بالدجال فقد أرفع منزلته عند العوام المفتونين به ولا يعلمون ان قدرات الدجال هي فتنة للناس من خالقهم.

كل صفات المنافق ظاهرة به اذا حدث كذب (لايختلف عليها اثنان من معارفه)

اذا اؤتمن خان(نسب لنفسه عملا قام به غيره واستعار كتبا ووثائق لم يرجعها حتى اليوم)

واذا خاصم فجر(وسأذكر لكم قصصا له مع من تبناه وأحسن إليه وعندما اختلف معه اقرأوا ما قال عنه) أعتقد أن هذه صفات المنافق كما جاء بها الحديث.
وهناك عدة أسئلة قد تطرأ على القارئ منها لماذا لا تذكر اسمه؟

والجواب ببساطة خوفا من النجاسة فعندما تلمس كلبا من غير كلاب الصيد فعليك غسل يديك سبع مرات إحداهن بالتراب .

أما اذا ذكرت مثل اسم هذا الشخص فعليك أن تقذف بجهازك في سيارة الزباله فبالتأكيد سينجس ولا تستعجلوا فعندما تعرفون ما قام به من أفعال فسوف توافقونني الرأي بذلك.

أما اذا سأل أحدكم لماذا شبهته بابن سلول؟

فإن ما قام به من أعمال ولا يزال يمارسها لا يبعد كثيرا عما قام به ابن سلول وسترون ذلك قريبا عندما أقارن أعماله بأعمال ابن سلول . وعندما اقارن أعماله بما كتب عن الدجال أو أي شخص معلوم النفاق.

وقد يقول قارئ لماذا تشهر بهذا الرجل؟

(استغفر الله أقصد المنافق فأقول إنني لا أحب أذية الناس أو التشهير بهم ولكن هذا المنافق أذيته لاحقت الكثير). (الأسر، الأرامل، المطلقات، الأطفال) .

وإذا لم أقف أنا وأمثالي ممن يعرفون أعماله المخزية والخارجة عن عالم الأخلاق والمبادئ سوف يستمر بطغيانه وعدوانه ناهيك عن أمر رسولنا الكريم عندما قال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان).
لذا رأيت من واجبي الديني والخلقي والتربوي أن أكشف هذا المنافق فقد آذى الكثيرين ولا يزال

وليعلم الجميع أن تلبس هذا المنافق بالدين هو السبب الرئيسي في نجاح مؤامراته فكما تعلمون مجتمعنا مجتمع طيب مسلم يرتاح ويسمع لمن يعتقدون انه من أهل الدين ويصدقونه.
لن أطيل عليكم إخوتي القراء فسوف أبدأ من الحلقه القادمة بكشف سيرة هذا المنافق بالتفصيل منذ نشأته حتى يومنا هذا ولكم الحكم فأنا اجتهدت فإن أصبت فلي أجران (متأكد انني على حق) وإن أخطات فلي أجرا واحدا.

وقبل الختام ألفت نظر القراء أن دعاء من ظلمهم في هذه الأيام يصل لدرجة قولهم (اللهم ابتليه بمرض ومن يسانده يتمنى الموت ولا يجده) وقولهم( اللهم اجعله ومن معه أمراءً لاهل قعر جهنم) أعاذنا الله وإياكم من جهنم وما فيها والسلام ختام .