الخميس، 8 أكتوبر 2009

الحلقه السابعه من مسلسل ابن سلول العصر(راس الفتن)



الحلقة السابعة من مسلسل ابن سلول العصر (رأس الفتن).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:قال تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)، وقال المصطفى الصادق: ((شراركم المشاؤن بالنميمة، المفرقون بين الأحبة)) وقال أيضاً عليه أفضل الصلاة والسلام: ((الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ))وهناك حديث مشهور عندما مر رسول الله على قبرين فقال (إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة).أحاديث درسناها منذ المرحلة الإبتدائية ويرددها المحدثون في كل وقت ولا أعتقد يوجد شخص يعيش بهذه البلاد إلا وقد سمع بهذه الأحاديث أو بعضها ولا أجد مبرراً بمن لم يلتزم بها إلا من بقلبه مرض فزاده الله مرضاً .لن أتبلى على هذا المنافق بشيء ولكنني سأذكر الفتن التي قام بها من واقع قصص وحكايات قام بها ولا زال ، ومستعد للنقاش والرد على كل من يخالفني حتى هو شخصياً (أي المنافق) إن أراد، وأرجوا أن أجد من يقنعني أن هذه الأعمال لا تدخل في موضوع النميمة والفتن .وسأذكر هذه الفتن حسب تسلسها التاريخي .

أولاً-عندما ظهرت المشجرة المنسوبة له ظلماً وافتراءً كتب أحد الرجال الأفاضل -المتوفى قبل عدة سنوات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- في إحدى الصحف اليومية كتب أنه لا يمكن ترك الحبل على الغارب عند عمل المشجرات بل يجب أن تكون هناك مرجعية للتصديق عليها )، وهذا طلب مشروع للجميع كما إن هذا الرجل رفض التصديق على المشجرة باعتباره أحد رؤساء الخوامس وذلك لاعتقاده أن هناك أخطاء بالمشجرة يجب تصحيحها (حتى تاريخه لم تصحح لأن صاحب المشجرة توفاه الله)فماذا فعل هذا المنافق؟1

- ذهب لشقيق هذا الرجل الفاضل رحمه الله وطلب منه التصديق وذلك حتى يتسب بقطيعه و عداوه بين الأخ وشقيقه وعندما رفض لأنه رجل رشيد ويعرف مقاصد هذا المنافق ذهب لبعض أفراد نفس الخامس وبأساليبه الملتوية استطاع أن يقنع أحدهم بالتصديق وقامت الفتنة بين أفراد الخامس بسبب هذا المنافق ولا زالت آثارها ملموسة حتى وقتنا الحاضر والسؤال .

بماذا نسمي من يتسبب بالقطيعه بين أفراد الخمسة الواحدة؟

!مصلحاً أم نماماً ؟

!أجيبوني يا أهل العلم .2

- وبسبب الكتابة المذكورة أعلاه حرض عدداً من العوام والضعفاء لإقامة دعوى بالمحكمة الشرعية ضد هذا الرجل رحمه الله وبالفعل رفعت الدعوى وحضروا جلستين وبعد أدانته ومن معه من المدعين الإمعات تنازل المرحوم بإذن الله عنهم وذلك لأنه رجل كريم فاضل أَجْوَدي يعفو ويصفح عند المقدرة.

ثانياً-الأشراف العيايشة معروفين لدينا بينبع شيخهم الحالي ومن جده هم الوحيدين من الأشراف بينبع الذي يملك ختماً مكتوب عليه رئيس أشراف ينبع وأمير خيف حسين، هؤلاء الأشراف معروف عنهم التماسك والوحدة والتعاون حتى اندس هذا المنافق بينهم وحرض مجموعة منهم بأساليبه الملتوية لإقامة دعوى أو شكوى ضد شيخهم الحالي بسبب موضوع تنسيب لأحدى القبائل (لا أعرف تفاصيله) وسبب بذلك فتنة وقطيعة كبيرة لا زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي والسؤال

أيها المنافق من حشرك بموضوع لا ناقة لك به ولا جمل ؟

لا يمكن إلا وأن تواصل أعمالك المخزية؟

ماذا استفدت عندما قاطع الرجل عمه أو ابن عمه؟!

هل ارتاح ضميرك بما فعلت؟

!ماذا تسمي نفسك الآن؟

تخصصك الديني ألم تتعلم فيه أن الفتنة أشد من القتل ؟!
ألم يمر عليك أو تسمع أو تقرأ أن رسولنا الكريم لعن مشعل الفتن وميقظها؟

!أسئلة عديدة أتمنى أن أجد من يجاوبني عليها ؟

!ثالثاً - الأشراف العبادلة .انظروا ماذا فعل ؟

!زرع الفتنة بين رجل وابن أخيه .

زرع الفتنة بين بعض فخوذ الأشراف العبادلة في مصر، والأردن، والسعوديه في كل مكان يتواجدون.ولولا وجود بعض الحكماء بينهم لظهر ما لا تحمد عقباه.

ولعلمنا بحكمة وحنكة كبيرهم حفظه الله وأبقاه فإنني متأكد أن هذا المنافق أصبحت أيامه معدودة وسيكشف قريباً أمام الجميع فالله قال في كتابه الكريم: (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) وقال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).

ولو سألتموني ماذا فعل بالعبادلة لذكرت لكم أن البيان المكتوب في كثير من المواقع يهاجمون فيه كبيرهم بألفاظ جارحة لا تخرج إلا ممن على شاكلته وأنا متأكد تماماً أنه هو من صاغ البيان وجمعه بل هو من مر على جميع الموقعين وحرضهم كعاداته على التوقيع في موضوع بسيط يمكن وبجلسه واحدة وهم المعروفين بالعلم والحنكة أن يحل ولا داعي لهذه المهاترات والشتائم لشخص في النهاية محسوب منكم رضيتم أم أبيتم والنشاز فيكم هو من حرضكم وأضحك وشمت الآخرين بكم .

وقريباً وبإذن الله سوف يكشف هذا المنافق على الملأ فليس كل مرة تسلم الجرة كما يقول المثل الشعبي، فقد علمت مؤخراً أن بعضاً ممن حرضهم عادوا إلى رشدهم وشهدوا كتابياً أن هذا المنافق هو من حرضهم لشكوى كبيرهم وهذا هو المتوقع كما وعدنا الله ورسوله.

رابعاً-الأشراف الهجارية، هنا سأتحدث عما سببه لنا كعائلة مسالمة مع الآخرين فقد سبب بشكل مباشر بقطيعة مع أقرب الناس إلينا مستخدماً أسلوب النميمة تارة والغيبة تارة أخرى ناهيك عن الكذب والبهتان .أساليب نهت عنها كل الأديان وخاصة ديننا الحنيف والذي من المفروض أن يمثله فتخصصه بصلب الدين ولكنني أعتقد أنه يظن أن ما يقوم به من مبادئ الدين وليس العكس .

بصراحة نحن أسرة كعامة الأسر نخطئ ونصيب اختلفنا معه في موضوع فكري ايدولوجي سمه ما شئت ؟

هذا الاختلاف لا يسمح لنا أو له أن نقاطع بعضنا أو نسعى لغرس العداوة والبغضاء بين الأقارب وأبناء العموم والإخوان .

انظروا ماذا فعل؟

نقل عنا كلام قد يكون صحيحاً في بعضه ولكنه كذباً وبهتاناً في معظمه إلى أقرب الناس إلينا وسبب قطيعة بيننا وبين أقاربنا .

وإذا افترضنا أن ما نقله عنا كان صحيحاً فماذا نسمي من تسبب عن طريق النقل بالقطيعة بين الأقارب؟

سؤال أتمنى أن أجد اجابته عنده أو عند من يتعاطف معه ؟

ما ذا تعني النميمة ؟

ماذا تعني الغيبة ؟

هذه القطيعة التي عايشتها ولا زلت مع أقاربي كان هو مشعلها وقائدها وقد أكون أخطأت بحقهم وهم أيضاً قد يكونوا أخطأوا بحقي ولكن السؤال من هو المتسبب ومن الذي أشعل الفتنة بيننا ؟
أليس هذا المنافق ؟ (هذا رأي فيه من واقع تصرفاته )

والسؤال هنا لو أنني قمت بهذه الأعمال ماذا ستطلقون علي ؟
سؤال أتمنى أن أجد له إجابه لدى أقاربي إن جاز لهم وقرأوا الموضوع ؟

المصيبة الكبرى أنه يعتقد أن أعماله لا تتعارض مع الدين، أي يمكن اعتباره مبتدع، والعلماء يقولون أن العاصي أرحم بكثير من المبتدع، وذلك لأن العاصي قد يتوب يوماً، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له أما المبتدع فانه يعتقد أنه محق في أعماله وقد يموت وهو لم يتب وهذه هي المصيبة الكبرى .

لم أجد تفسيراً لأعماله و تصرفاته وأقواله إلا إنه مبتدع فليس من المعقول أنه يؤمن بأن ما قام ويقوم به من المعاصي وكبائر الذنوب وأولهم التحريض والفتن وزرع العدوات بين الأقارب والأرحام والأحبة من الأعمال المحرمة وإلا لما استمر ولسنوات بهذا الشكل خاصة وهو من القراء المطلعين والمتعلمين ويكفيه تخصصه ولكنني أعتقد أنه من المبتدعين وإلا منافق معلوم النفاق، وكلاهما والعياذ بالله فيها تهديد ووعيد من رب العالمين ومن رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم .

لذا فإنني أوجه رسالة لكل من يتعاطف معه أن يصارحه بهذه الأعمال وإن وجد أن هذا صحيحاً، وهو صحيح إن شاء الله يفهمه أن ألاعيبه ومؤامراته أصبحت مكشوفة ولينصحه بالتوبة قبل فوات الأوان، فالدنيا زائلة ولكل نفس كتاب، وعند الله لن يستطع أحد أن يخفي شيئاً قال تعالى: (اليوم نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق