الأحد، 4 أكتوبر 2009

الحلقة الثالثه من مسلسل ابن سلول العصر (الزيدي )

14 سبتمبر، 2009
الحلقه الثالثه من مسلسل ابن سلول العصر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد.في بداية الحلقة أحب أن أذكر القراء أن ابن سلول أخزاه الله أجمع المؤرخون والعلماء والفقهاء أنه سبب رئيسي في ظهور المذهب الرافضي وانقسام المسلمين واستغل كثيرا من الأحداث التاريخية المعروفة لإنشاء هذا المذهب الخبيث. ناهيك عن الفتن والمؤامرات التي قام بها ليقسم المسلمين الى فسطاطين يكنون لبعضهم العداوات والبغضاء حتى يومنا هذا وقد ذكر الكثير من المؤرخين أن ابن سلول لعنه الله يرجع في أصله ودينه الى اليهود لذا قد لا يستغرب البعض لافعاله ونتائجها . وما يسلينا قليلا في هذا هو حديث المصطفى الكريم المشهور أن أمتي تنقسم الى بضع وسبعون شعبه كلها بالنار ما عدا من كان على سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي (أو فيما معناه).هذا ما عُرف عن ابن سلول لعنه الله وأخزاه وهذه إحدى مآثره الدنيئة . وإذا أردت أن أقارن هذه المؤثرات لابن سلول بما يقوم المنافق موضوع حديثنا فسوف أكتب بعض ما قام به وظهر في تصرفاته على شكل نقاط .



1-يجتمع بالبعض وأنا منهم ممن لا يهتمون بالأنساب والتاريخ بصوره عامه ويكرر أن أهل الحجاز جميعاً قبل الحكم السعودي اعزه الله وأبقاه كانوا يعتنقون المذهب الزيدي، والحقيقة ولجهلي بمثل هذه الأمور لم أرد عليه حينها ولكنه و بصراحة استفزني وبدأت أبحث في الكتب وأسأل أهل العلم وكبار السن ممن عاش بعضهم آخر ذلك الزمان ولم أجد شخصاً يؤيد كلامه حتى كتب التاريخ الموثوقة. وللحق ذكر لي احدهم ان أحد الكتاب كتب هذا يوما وقامت ضده حملة قادها رجل توفي وصاحب علم ودين وهددوا هذا الكاتب برفع شكوى ذلك لدى الجهات الرسمية.وتراجع هذا الكاتب وعرف أنه على خطأ، ولم أجد غير تلك الحادثه.



وبعد فترة عرفت أن هذا المنافق أصبح زيدياً متشدداً وعندها عرفت لماذا كان يردد أن أهل الحجاز كانوا على المذهب الزيدي?



والخوف كل الخوف ان هذا المنافق أصبح يبشر بدعواه الضالة عند العوام ويرغبهم باعتناق هذا المذهب الضال وإذا ترك هذا المنافق على هذا الحال ولم يُكشف أمره فأنا لا أستبعد أن نرى الكثير ممن يعتنقون هذا المذهب خاصة وأنه يستغل بعض الأموال التي يتبرع بها البعض للمحتاجين ويساوم بهذه الصدقات مثله مثل أهل التبشير بالدين المسيحي.



وأنا هنا أحذر من نجاحه وتحقيق أهدافه وأحذر أهل العلم والفكر أن يقوموا بدورهم فقد بلغت. اللهم فاشهد.2



2-لدي وثيقة بخط يده يذكر فيها انه درس المذهب الزيدي على يد مفتي الزيدية باليمن مجد الدين المؤيدي (مستعد لابرازها في الوقت المناسب).كما علمت أن شيخه الزيدي ذكر في عدة مجالس أن هذا المنافق أصبح افضل علماء الزيديه بالحجاز. وقد يقول قارئ أن الزيدية لا تبعد كثيراً عن أهل السنة فاقول أن الزيدية أحدى مذاهب الرافضة كما هو معروف كما أن الزيديين يسبون الصحابه وهذا مخالف لاعتقاد أهل السنة. واذكر لكم حديثا سمعته من رجل معاصر معروف بحسن الدين والخلق قال لي: (اجتمعت يوما في الحرم النبوي بأحد علماء الزيديه شيخ ومعلم المنافق المذكور وسالته بالله عليكم هل تسبون الشيخين؟ يقصد أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: لا، ولكنني أجد في قلبي غصة تجاهما اي الشيخين) وهذا تفسيره كما نعرفه عن عموم الزيدين المخالفين والذين يرون كما هو معروف ان سيدنا علياً رضي الله عنه كان أحق بالخلافة منهما بل البعض يعلن أنهما مع سيدنا عثمان رضي الله اغتصبوا الخلافة وهذا كما هو معروف يخالف جملة وتفصيلا اعتقاد أهل السنة والجماعة.



3- كان يقوم بتوزيع كتب شيخه الزيدي اليمني على معارفه وأنا وإخوتي منهم ولا زال الكتاب لدي لكنني ولله الحمد لم أقرأه حتى تاريخه .والغريب أنه كان يقول: عندما قام بتوزيعه اقرأوا عن أجدادكم وما كانوا يعتنقون.



4- ذكر لي البعض وهم ثقه أنه عندما كان ينادي للصلاه أحياناً ويكونوا مجتمعين ببعض المناسبات كان يردد بالنداء حيا على خير العمل . ومن المعزوف ان الزيديين يقولون ذلك عند النداء للصلاة.

4-أحد الأئم’ لأحد المساجد كان جاره لمدة عام وذكر لي أنه لم يرَ هذا المنافق بالمسجد بأي فرضاً من الفروض الخمسه رغم أنه يرى سيارته مركونة بجوار منزله.



5- هناك الكثير يشهدون شهادة خالصة لله أنهم رأوا هذا المنافق يدخل الحرم المدني بعد أن يسلم الإمام ولمرات متعددة . وهذ كما هو معروف ما يفعله الرافضة فهم يخرجون قبل الصلاة أو يدخلون بعد الصلاة.



6-تخيلوا هذا المنافق تسبب في خصام كبير مع احد اخوتي عندما سمى ابنه يزيداً وسمعته يقول كيف تسمي اسما يحمله قاتل جدك (اقسم بالله أن هذا وقع) فهو يعتبر نفسه حامي الحما والمدافع عن آل البيت وهو في نظري من أساء ولا زال يسيء لأهل البيت بغطرسته وكبريائه.



7- علمت أنه كانت ضده قضية تدخلت بها شخصيه وأنهتها .وكانت هذه القضية بسبب أنه قدم بحثا يتهم شيخ الاسلام ابن تيمية بأنه ناصبي أو تحامل على سيدنا علي رضي الله عنه أو ما شابه ذلك وهذا ما يردده الرافضة. وبسبب ذلك رُفض من الجامعة أن يواصل فيها دراسات عليا وبمشيئة الله عندما يُفضح أمره و سيطرد من الجامعة التى يواصل بها الآن دراساته العليا. فأنا لا أعتقد أنه يوجد مسؤول في قلبه ذرة من الإيمان يوافق أن يقوم مثل هذا المنافق بتدريس أولادنا وبناتنا. خاصة وأنه يحمل هذا الفكر الضال.



ايها الأخوة القراء هناك الكثير تجاه هذا المنافق وأنا من باب الواجب والمسؤلية كتبت هذا وأرجوا ممن يعرف هذا المنافق ولديه ما يدينه فليكتبه او يزودني به فهذه شهادة ستسألون عنها عند ربكم يوم العرض عليه، قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) اللهم بلغت اللهم فاشهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق