الاثنين، 17 مايو 2010

هل للاشراف ذوي هجار شيخ معتمد من الدوله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
(هل للأشراف ذوي هجار شيخ معتمد من الدولة)
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على البشير المصطفى. أما بعـد:
فقد أشاع ممن لهم مصالح دينوية وإشاعة الفتنة والفرقة بين الإخوان والناس في المدينة المنورة وينبع وجدة بأن المدعو: محمد بن عبدالله بن بديوي الشريف شيخاً على كافة الأشراف ذوي هجار.
ثم أخذ يتنقل به عند أعيان الأشراف وفي المناسبات بأنه الوجيه في الأشراف ذوي هجار وشيخها؛ وعلى ضوء هذه الهالة الاعلامية التي كونها لهذا الشيخ أصبح الشيخ الذي لا يعلم في علم النسب والتاريخ شيئاً نسابة كبير يوقع على وثائق تثبت أنساب قبائل عربية إلى قبيلة الأشراف،وينفي انتساب البعض للاشراف وهذا يايعاز وتوجيه من صاحب المصلحه الماليه والمعنويه (راس الفتنه)للشيخ المزعوم والذي يمكن اعتباره انه اخر من يفتي بالانساب وهذا تسبب بعداوه بين الاشراف و بعض الاسر المنتمين لبعض القبائل مما أدخل القبيلة في حرج كبير.
والحقيقة أن المدعو: محمد بن عبدالله بن بديوي الشريف رئيساً على قرية الأشراف، ووظيفته لا تتعدى التعريف للضمان الاجتماعي أو شرطة المحافظة بأهل القرية التي لايسكن فيها أحد من الأشراف الآن.
ولما استفحل أمره وبلغ خبر اشاعته بأنه شيخ الأشراف ذوي هجار،قاما المرحومين باذن الله الشريف حامد بن زيد الهجاري والشريف حمزه بن مسعود وبدعم معنوي وكتابي من رؤساء الخمسات لاشراف ذوي هجار المعينيه على وجه الخصوص برفع شكوى الى أمارة المدينة المنورة ما بين عامي 1422-1423وذلك بشان ادعائه الغير صحيح وبالفعل استدعي وأخذ التعهد عليه بعدم إدعائه أنه شيخ الأشراف ذوي هجار، وأن عليه التقيد بما في ختمه بأنه رئيس قرية الأشراف فقط وعمله لا يتعدى التعريف لأهل القرية المقيمين فيها.
ورغم هذا التعهد إلا أنه وبتشجيع من رأس الفتن وموقظها لم يلتزم بتعهده، واستخدم لرفع الشكاوي ضد عدداً من الاشراف الهجارية ومثل ذلك رفع دعوى ضد المرحوم باذن الله الشريف حامد بن زيد بمحكمة جدة لموضوع لا داعي لذكره هنا وباءت دعواهم بالفشل ولكرمه وحلمه رحمه الله تنازل عنهم واحتسب الأجر بعد تأكد المحكمة أن دعواهم كيدية.
ولم يكتف بذلك بل قام وبايعاز من راس الفتنه برفع شكوى أخرى لوزارة الاعلام ضد الشريف ناجي بن تركي لمنع نشر كتاب كان ينوي طبعه، وبالفعل نجح بذلك في بادئ الامر ولكن الشريف ناجي بحسن تصرفه وذكائه استطاع وبطريقه احترافيه أن يطبعه وينشره وقد لاقى الكتاب رواجاً جيداً خاصة لمن يهتم بمثل هذه الأمور.
وفي العام الماضي وبعد اختلاف عائلي مع رأس الفتنة قام الشيخ المزعوم بجمع تواقيع من بعض العوام واصحاب القلوب المريضة (منافقين) ورفع دعوى بمحكمة المدينة لموضوع لا ناقة له به ولا جمل وسبب انقساماً لم يكن مسبوقاً بين الاشراف الهجارية، ولا زالت اثاره واضحة. (سيطرح قريبا بكل تفاصيله).واثبت بفعله هذا انه اخر من يصلح ان يكون شيخا لذوي هجار فهو بدلا من ان يطفئ الفتنه زاد في اتساعها وكان سببا للانقسام الحالي .
وبفضل من الله وتوفيقه ومصداقاً لقوله تعالى: (وقد خاب من افترى) وبدعم من الكثير من الشرفاء الصادقين المؤمنين بكل الكتاب وليس بعضه استطعنا ان نعريهم أمام أنفسهم قبل الاخرين حتى صاروا يحملون لقب الخسساء بكل جدارة ولم يحصدوا إلا العار والخزي، بل فقدوا مصداقيتهم حتى عند من ساندهم ووقع معهم .
وحيث أنني لا أرضى بالضيم رفعت شكوى إلى وكيل أمارة المدينة اتسائل فيها أن كان المذكور بالفعل هو شيخ ذوي هجار أم لا؟ كما أعرف ولكننى كنت انتظر الجواب الرسمي في ذلك، وجاء الجواب متطابقا مع ما كنت أظنه (ساضع صورة الخطاب في نهاية البيان) حيث أوضح الخطاب أن المذكور ليس شيخاً لذوي هجار وأنه فقط ريس قرية لا يتعدى عمله التعريف بأهلها حالياً والذين لا يوجد منهم أحد من الأشراف وجلهم من قبيلة جهينة.
ومن هذا المنطلق أود أن أكتب رسائل لمن يهمه الامر:
1-أن المذكور لا يمثل الأشراف الهجارية باي شكل من الاشكال وأن تصديقاته على بعض المشجرات مثلاً تمثل رأيه فقط وبذلك يتحمل لوحده تبعات تصديقاته .
2-أن الأشراف الهجارية لا يوجد لهم شيخ مفوض من الدولة، وهذا ليس جديد بل يمتد ذلك لأكثر من قرن (توجد وثيقه تؤكد ذلك) وأن المعمول به أن لكل فخذ شيخاً يتغير بمرور خمسة جدود فمثلاً فخذ ذوي عبيدالله لهم ريس خمسة وعندما يتوفي يختار شخصا آخر من نفس الخمسة ويعرف بكبيرهم يكون دوره وسيلة اتصال مع خمسته وهكذا وقس على ذلك بقية الفخوذ.
3-ليعرف المذكوروأولاده وأقربائه والمنتفعين منه سواء كانوا من الأشراف أو غيرهم ومشعلي الفتن أن الهالة والجاه المزعوم قد سقط وأن المذكور لا يمثل إلا نفسه فقط (ساقوم بتوزيع صوره من الخطاب لكل الاشراف الهجارية وغيرهم ).
4-ساقوم قريباً باذن الله بتجميع تواقيع للاشراف الهجارية (المعينيه والهزاعيه) نشرح فيه أن المذكور لا يمثل إلا نفسه وبذلك نخلي مسئوليتنا من تبعات تدخلاته بشئون الغير سواء كانوا من الأشراف أو القبائل الاخرى.
وأنا أهيب بكل من أقام عليه المدعو: محمد بن عبدالله بن بديوي دعوى في المحاكم وفي غيرها من الجهات أن يقيموا عليه دعوى انتحال شخصية تتعدى حدود كونه ريس قريه مثله مثل القرى الاخرى، وانا على على استعداد لتزويده بكل ما يؤكد ذلك من الادله والشواهد والوثائق .
لذلك رأينا نشر هذا الخبر لبيان حقيقة مشيخة الأشراف ذوي هجار.
وصلى الله على نبينا الهادي البشير وعلى آله الصالحين.
كتبــه الشريف احمد محمد مسعود المعيني الهجاري