الأحد، 4 أكتوبر 2009

الحلقة الرابعه من مسلسل ابن سلول العصر(النسابه الكاذب

17 سبتمبر، 2009
الحلقه الرابعة من مسلسل بن سلول العصر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: في بداية الحلقه أذكر لكم كيف نزح الينا هذا المنافق من بلدته التي نشأ فيها إلى مدينة رسول الله (سكنانا حالياً)؛ في تلك الفترة ظهر ما يعرف بشباب الصحوة (والمؤهلات هي: تقصير الثوب الى ما بعد الركبة بقليل، إطلاق اللحية، وحلق الشارب، حفظ عدد من الأحاديث من كتاب الأحاديث المشهور بـ (رياض الصالحين) اعترف ان هذه المؤهلات من السُنة، ولكن الأهم القلب والنية كما جاء في حديث سيدنا عمر رضي الله عنه أمير المؤمنين قال سمعت رسول الله يقول: ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او أمراة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه) .



المهم جاءنا هذا المنافق وفتحنا له بيوتنا فهو من أبناء عمومتنا وهو كما يظهر شخص ملتزم يظهر التدين، وكان يهتم بأمور النسب وأخذ ما يريد (كان لدينا صندوق كبير مملوء بالحجج والصكوك والوثائق القديمة وهي تخص أجدادي ووالدي رحمهم الله) وأخذ جميع ما بهذا الصندوق بحجة البحث والتاكد من الجدود ولا أخفيكم لا أنا ولا إخوتي نهتم بمثل هذه الاموربالاضافه الى حرصنا لوجود مشجرة تجمع جميع أفراد قبيلتنا فلم نمانع وبنفس الوقت لا نفرط بأي شي يخص أجدادنا وآبائنا .وحيث أنه يظهر الإلتزام والتدين فمن الواجب أن يعيد هذه الصكوك والحجج والوثائق إلى أهلها عندما يقضي حاجته منها .



ولكن هل فعل ذلك صاحب الدين الملتزم؟ الجواب: بقيت عنده ما يقارب السبعة عشر عاماً. تخيلوا كم هذا الرجل كان أميناً؟



وعندما طلبناه أخيراً أتدرون ماذا أجاب؟ قال للمرسول: لم يطلبوها مني لأجل ذلك احتفظت بها؟ عذر أقبح من ذنب.



والسؤال هل اعاد جميع ما أخذ؟



بصراحة أشك في ذلك فهو عديم الأمانة لذا لا أستغرب أن يكون قد أحتفظ لديه باضعاف ما أخذ.والسؤال الآخر: هل نحن الوحيدون الذين أخذ منهم مثل هذه الوثائق؟



بالطبع لا فقد علمت أن هناك أسر كثيرة أخذ منهم وثائق تخصهم ولم يعيدها حتى تاريخه.كما ذكر لي البعض أن هذا المنافق لديه عددا مهولا من الحجج القديمه والصكوك والوثايق القديمة وأجزم أنه ليس له أو لأسرته علاقه بأي منها وانها جميعها مسروقه ققال تعالى(وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)الآية.



وأنا من هذا المكان أقول بصريح العبارة أنني وإخوتي لن نسامحه بأي ورقة او حجة اوصك قديم احتفظ به، ونعتبر ما أخذه سرقة وغل، وسنطالبه عند الواحد الأحد يوم الوقوف أمامه.



كما عرفت أيضاً أنه سارقٌ محترفٌ فقد أخذ من احدى الأسر وثيقة قديمة تخصهم وبروزها ثم أهداها لأحدى الشخصيات باسمه وكانها تخصه أو تخص أجداده.



كما عرفت أنه ومن احدى الوثائق التي سرقها قد أثبت وقفاً أو نسباً لإحدى الأسر وحصل بسببها على جمس جديد ولا زال يحتفظ بهذه الوثيقة، وسيعلن قريبا أنه فقدها كعادته.كما ذكر لي البعض أنه استولى كعادته على وثائق مهمة تخص شخصية تعليمية بالمدينه ثم أعلن أنه فقدها كعادته.وانا أجزم انها لا زالت عنده.



كما بلغني ان المؤرخ حمد الجاسر رحمه الله قال أن هذا المنافق أخذ كتباً منه ولم يرجعها. وهذه عاداته التي اشتهر بها. فهو يرى من أمامه إذا كان صاحب مال استدان منه ولا يرجعه. وإذا كان ممن يملكون كتباً ركن إليه حتى يأخذ ما يريد ثم يهرب ولا ترى له اثرا .ونفس الكلام للوثائق والحجج والصكوك وأجزم أنك لو دخلت مكتبته فلن تجد كتابا يخصه او وثيقه او صكا او حجه قديمه له او لاسرته كلها مسرووووووووووووووووووقة



.أي سارق محترف وكل ذلك باسم الدين الذي منه براء.وللعلم من هذا الكتب والوثائق والصكوك القديمة والحجج أصبح يطلق على نفسه النسابة صاحب المشجرة المشهورة .



بل يمكن القول أنه اصبح تاجراً محترفاً من جراء ما سرقه واستولى عليه . فقد عرفت أخيراً أنه أصبح من اصحاب المال والعقار ولديه ارقاماً بالبنوك وكلها بالكذب والتدليس والسرقة فمرتبه لا يزيد عن راتب موظف عادي ولكن السيارات والمشالح تثبت أن لديه دخلاً آخر ولا أظنه إلا من جراء الوثائق والحجج والصكوك المسروقة.



وإذا أردت أن أقارن أعماله بما قام به ابن سلول فلا أجد أن هناك اختلافاً كبيراً فابن سلول كاذب وهذا كاذب، وابن سلول سارق وهذا سارق، وقد نظلم ابن سلول مع هذا المنافق، فما قام به هذا من أعمال تفوق ما قرأنا عن ابن سلول والفرق الوحيد أن ابن سلول فضح وعرف أمره أما هذا المنافق فلا زال يواصل أعماله الدنيئة والخسيسة ويربط أعماله بالدين وحاشا وكلا فالدين بريء منه كبراءة الذئب من دم يوسف.



وللاحاطة ما نحمد الله عليه أن آثاره لا تظهر إلا بالضعفاء والعوام مثله مثل الذباب لا يقع إلا على القاذورات وأعتقد جازماً أن كل من يصدقه ويأخذ برأيه لا يختلف كثيراً عمن نطلق عليه الإمعات أو الرعاع في بعض الاحيان إذا جاز التعبير.هذا ما لزم توضيحه وفي الحلقة القادمة سأشرح لكم كيف سرق المشجرة من أهلها ونسبها اليه . والله من وراء القصد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق