الأحد، 4 أكتوبر 2009

الحلقه الاولى من مسلسل ابن سلول العصر

.
11 سبتمبر، 2009
الحلقه الأولى من مسلسل إبن سلول ( العصر )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .هذه الحلقة الأولى لي والتي سأخصصها وغيرها لأكشف شخص ذو عدة وجوه.
بل يتلون حسب مصلحته فهو إن اردته رافضي شاتم لبعض الصحابه وخاصة الأموين فجهز له الموقع المناسب وخذ ما تريد. وإن أردته سنيا متشددا فهو كذلك، وإن أردته صوفيا من أهل الكرامات والرؤى فحدث ولا حرج .
باختصار انا احترت بمن أشبهه بابن سلول فقد فاقه بامتياز .

ولوفقعت عينه اليمنى كما قرأنا عن المسيخ الدجال لقلت بكل ثقة أن المسيخ ظهر .

احترت بمن أصفه،

بابن سلول فيالتني لم أظلم ابن سلول،

بالدجال فقد أرفع منزلته عند العوام المفتونين به ولا يعلمون ان قدرات الدجال هي فتنة للناس من خالقهم.

كل صفات المنافق ظاهرة به اذا حدث كذب (لايختلف عليها اثنان من معارفه)

اذا اؤتمن خان(نسب لنفسه عملا قام به غيره واستعار كتبا ووثائق لم يرجعها حتى اليوم)

واذا خاصم فجر(وسأذكر لكم قصصا له مع من تبناه وأحسن إليه وعندما اختلف معه اقرأوا ما قال عنه) أعتقد أن هذه صفات المنافق كما جاء بها الحديث.
وهناك عدة أسئلة قد تطرأ على القارئ منها لماذا لا تذكر اسمه؟

والجواب ببساطة خوفا من النجاسة فعندما تلمس كلبا من غير كلاب الصيد فعليك غسل يديك سبع مرات إحداهن بالتراب .

أما اذا ذكرت مثل اسم هذا الشخص فعليك أن تقذف بجهازك في سيارة الزباله فبالتأكيد سينجس ولا تستعجلوا فعندما تعرفون ما قام به من أفعال فسوف توافقونني الرأي بذلك.

أما اذا سأل أحدكم لماذا شبهته بابن سلول؟

فإن ما قام به من أعمال ولا يزال يمارسها لا يبعد كثيرا عما قام به ابن سلول وسترون ذلك قريبا عندما أقارن أعماله بأعمال ابن سلول . وعندما اقارن أعماله بما كتب عن الدجال أو أي شخص معلوم النفاق.

وقد يقول قارئ لماذا تشهر بهذا الرجل؟

(استغفر الله أقصد المنافق فأقول إنني لا أحب أذية الناس أو التشهير بهم ولكن هذا المنافق أذيته لاحقت الكثير). (الأسر، الأرامل، المطلقات، الأطفال) .

وإذا لم أقف أنا وأمثالي ممن يعرفون أعماله المخزية والخارجة عن عالم الأخلاق والمبادئ سوف يستمر بطغيانه وعدوانه ناهيك عن أمر رسولنا الكريم عندما قال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الايمان).
لذا رأيت من واجبي الديني والخلقي والتربوي أن أكشف هذا المنافق فقد آذى الكثيرين ولا يزال

وليعلم الجميع أن تلبس هذا المنافق بالدين هو السبب الرئيسي في نجاح مؤامراته فكما تعلمون مجتمعنا مجتمع طيب مسلم يرتاح ويسمع لمن يعتقدون انه من أهل الدين ويصدقونه.
لن أطيل عليكم إخوتي القراء فسوف أبدأ من الحلقه القادمة بكشف سيرة هذا المنافق بالتفصيل منذ نشأته حتى يومنا هذا ولكم الحكم فأنا اجتهدت فإن أصبت فلي أجران (متأكد انني على حق) وإن أخطات فلي أجرا واحدا.

وقبل الختام ألفت نظر القراء أن دعاء من ظلمهم في هذه الأيام يصل لدرجة قولهم (اللهم ابتليه بمرض ومن يسانده يتمنى الموت ولا يجده) وقولهم( اللهم اجعله ومن معه أمراءً لاهل قعر جهنم) أعاذنا الله وإياكم من جهنم وما فيها والسلام ختام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق