الأحد، 22 يناير 2012

المراه الحديديه (تقديم)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد


بعد الحاح شديد من ابنائي واخواني واقربائي والذين سمعوا الكثير عن اعمال وبطولات وتضحيات هذه المراه التي قامت ولا زالت باعمال


اذا سمعها البعض يظن انه يسمع احدى القصص الخياليه امثال قصة عنتره بن شداد او الزير سالم وما شابهها .


ولكن هذه المواقف والقصص التي ساذكرها لاحقا هي من وحي الحاضر ولا زالت تتكرر يوميا بل لولا تغير الظروف الصحيه والماديه


لشاهدنا الكثير والكثير فهذه المراه ان جاز لنا وصفها فهي العطاء بمعناه وليس جزءا منه او بعضه .فهي تعطي فقط ولا تاخذ ولا تتوقع الاشاده او الثناء بل انها تصغر ما تقوم به وتعتقد انها لا تفعل شيئا انها العطاء بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى .


لا ادري من اين ابدا .حقيقة محتار .قلق.ولكنني اعتقد ان البدا بشرح طفولتها وحياتها الاولى قد تفسر بعض مواقفها واعمالها .


لذا فانني سوف اراجعها لمعرفة بعضا من حياتها الاولى لافسر ومعي القراء للدوافع التي اوصلتها لمثل هذه الاعمال .وذلك ان بعض هذه الاعمال تدل انها تملك قلبا مؤمنا ومشاعر حنونه الى ابعد الحدود ومواقف رجوليه قد لا يستطيع ان يقوم بها كثيرا من الرجال سواء كانوا من المعاصرين او من السابقين .


ولاعطي القارئ شيئا من التهيئه والتمهيد ان هذه المراة لا تجيد القراءه والكتابه وليست ممن يحبون الاستماع للتلفزيون او الاذاعات بل لا تهتم بمجالس النساء والحكاوي والقصص ...........................


لذا فهي تتصرف بعفويه وبساطه شديدتين .وحريصه الا تجرح احدا بل انها اذا قامت بعملا خيريا تحرص الا يعلم احد .انها العطاء والايثار


والاحسان والطيبه انها باختصار كل ما يعني من تفسير لمصطلح البر.


قد يظن البعض انني ابالغ فيما اقوله ولكنني اعترف انني لا املك المفردات اللغويه التي تساعدني في شرح وتفسير هذه المواقف والاعمال التي تقوم بيها.


يكفي ان تعرف عزيزي القارئ انها معروفه لدى من يعيش في بلدها .النساء والرجال والكبار من الجنسيين بل في كثير من المدن الاخرى


يعرفونها من اسمها ولاعمالها المشرفه التي تقوم بها .


سابدا من الحلقه القادمه ان شاء الله بشرح طفولتها والظروف التي مرت بها .وارجوا التوفيق من رب العالمين .